ذكر النائب السابق بالبرلمان المنحل عياشي الزمال، أنه عزم على السفر هذا الأسبوع، في رحلة عمل بصفه رجل أعمال، "لكن شرطة المطار أعلمتني، أنه بعد استشارة النيابة العمومية، لا يُمكنني السفر إلا بعد الاستظهار بوثيقة من المحكمة تثبت عدم وجود أي مانع يشملُني للسفر".
وتابع الزمال في تدوينة على صفحته أنه انسحب في هدوء احتراما منه للمؤسسات وامتثالا للأمر، وحاول فهم الموضوع فتنقل صحبة محاميه بين النيابة العمومية والمحكمة وإدارة الحدود والأجانب لكن دون جدوى.. "فلا إدارة من بينهم لها علم بالموضوع أصلا. وقد أعلمتني النيابة العمومية ومحكمة تونس بكوني غير ممنوع من السفر قضائيا، وليس هناك أي قرار قضائي يحرمني من حقي الطبيعي والأساسي في التنقل والسفر والعمل."
وأضاف النائب السابق قائلا "ما أستخلصه اليوم من كلّ ما حصل، أننا في نظام اللاقانون، يحكمنا من ليست لديهم شجاعة تحمل مسؤولية قراراتهم اللاقانونية بوجه مكشوف، يتخفون وراء المؤسسات والأجهزة ويستعملون "حيلا" للتنكيل بالتونسيين، والخصوم السياسيين والمستثمرين... "
وتسال العياشي الزمال "إلى متى يمكن تسيير دولة باعتماد سياسة الإنكار والتخفي والتحيّل خارج إطار القانون؟متى تتوقّف تغطية فشل هذه المنظومة الحاكمة من خلال سياسة التشفي والتنكيل بالكفاءات والشرفاء؟إلى متى تتواصل سياسة التضييق على أبسط الحقوق والحريات دون سند قانوني وقضائي، بقرارات عشوائية دون سند قضائي؟".
لن نسكت على ذلك، فلا أحد خارج أحكام القضاء له حق الاعتداء على الحقوق والحريات، والساكت على الحق شيطان أخرس، وهو ما لا أرضاه لنفسي أو للتونسيين والتونسيات.
شباط 26, 2025 55 النشاط الرئاسي
شباط 26, 2025 66 النشاط الرئاسي
كانون2 27, 2025 149 النشاط الرئاسي
كانون2 15, 2025 117 نشاط الأحزاب
تشرين1 24, 2024 203 النشاط الرئاسي
أيار 17, 2024 510 نشاط الأحزاب
أيار 13, 2024 422 النشاط الرئاسي
نيسان 01, 2024 507 النشاط الرئاسي