عناوين الأخبار:-

الأحداث الاقتصادية

تنظم الغرفة النقابية الوطنية للكهرباء CSNIE والمركز التونسي للمعارض والمؤتمرات CTFEXPO، صالون الكهرباء والطاقة الشمسية والطاقات المتجددة 2025 ENER ELEK من 26 فيفري إلى 1 مارس 2020 بمركز المعارض بالكرم . سيتم تنظيم هذه الدورة بالتوازي وفي نفس قاعة العرض مع الدورة السادسة للصالون الدولي EXPO SECURITE لشمال إفريقيا 2025 والدورة 14 لصالون المشاريع السكنية والتمويل IMMO-PRO وذلك بمشاركة أكثر من 200 عارض من تونس، والخارخ وبحضور منتظر لقرابة 20 ألف زائر من المهنيين والصناعيين التونسيين والمغاربة والأفارقة والدوليين وزيارة العديد من الوفود الافريقية. وتهدف 2025 ENER ELEK إلى جمع الصناعيين والمهنيين من القطاع وحث الجميع للتوجه الى استعمال الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء والانخراط في عديد برامج الانتقال الطاقي في القطاع العمومي والقطاع الخاص والدخول الى اسواق جديدة في القارة الافريقية وحوض البحر الابيض المتوسط لتلبية التوقعات والطلبات المتزايدة وتعزيز التبادلات وتطوير الصادرات. كما تشهد الطاقات المتجددة لإنتاج الكهرباء نمو كبير ومتواصل وهي مفتوحة على تكنولوجيات حديثة وتتطور باستمرار. بالإضافة إلى العرض سيتم تنشيط هذا الحدث، من خلال تجارب وندوات فنية وورشات عمل ولقاءات شراكة في قاعة المؤتمرات بفضاء العرض. تحرص CSNIE و CTFEVENT على مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة وتوفير الإجابات والحلول للمؤسسات والحرفيين والعموم الذي يتزايد إهتمامهم وتتبلور قناعاتهم الملحة بضرورة استعمال الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة على المستوى الوطني و مزيد تطوير علاقات الشراكة في المجال والدخول إلى أسواق افريقية جديدة.
تحتضن الغرفة النقابية الوطنية لمؤسسات السلامة الإلكترونية CSENSE والمركز التونسي للمعارض والمؤتمرات EXPO CTF بمركز المعارض بالكرم - تونس ، من 15 إلى 19 أكتوبر .2025 فعاليات انتظام الدورة السادسة للصالون الدولي للأجهزة والخدمات والتكنولوجيات الحديثة للسلامة 2025 EXPO SECURITE سيتم تنظيم هذه الدورة بالتوازي وفي نفس قاعة العرض مع الصالون الدولي للكهرباء والطاقات المتجددة 2025 ENER ELEK والدورة 14 لصالون المشاريع السكنية والتمويل 2025 IMMO-PRO وذلك بمشاركة أكثر من 200 عارض من تونس، والخارج وبحضور منتظر لقرابة 20 ألف زائر من المهنيين والصناعيين التونسيين والمغاربة والأفارقة والدوليين وزيارة العديد من الوفود الافريقية وتعتبر هذه الدورة فرصة متميزة جدا من أجل توفير حاجيات السوق المحلية من كاميرات مراقبة ومعدات وتجهيزات الوقاية والسلامة وذلك لمزيد احكام سلامة وحماية المنشآات والمقرات والاملاك واستقطاب احدث التكنولوجيات في هذا المجال بدعوة العديد من الصناعيين والموزعين الاجانب. وبالإضافة للعرض، يتخل ّل هذا الصالون العديد من التجارب التقنية على مستوى أجنحة العرض وعديد الندوات والمحاضرات في فضاء المحاضرات لإبراز مدى تطور القطاع وتشجيع العاطلين عن العمل من الشباب أصحاب الشهادات العليا للتطلّع والاندماج في هذا المجال واستقطاب الطلبة والمتربصين الأفارقة للتكوين في المجال ومن اجل ذلك نسجل حضور عديد مراكز التكوين بالصالون. وفي هذا الإطار، تسعى الغرفة والمركز التونسي للمعارض والمؤتمرات أن يواكبا التطور التكنولوجي في المجال وأن يوفرا جميع الإجابات والحلول للمؤسسات والحرفيين والعموم الذين يتزايد اهتمامهم وتتبلور قناعاته الملّحة للسلامة والحماية الشخصية لهم، ولمكتسباتهم ومقراتهم وأملاكهم.

قال سفير دولة قطر بتونس زايد بن سعيد الخيارين اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 إن "قطر تقف دائما إلى جانب أشقائها في جميع الدول العربية وخاصة تونس، لافتا إلى أن مجمع الدوحة السكني بمعتمدية سيدي حسين ليس المشروع الأول لقطر التي تملك العديد من المشاريع الأخرى. وأضاف '' نحن نعتبر أن تونس الدولة العربية رقم واحد لاستثماراتنا ومنها ماهو اجتماعي وما هو تنموي".

وتابع في هذا الإطار ''توجد مشاريع أخرى في طور الإعداد والتنسيق مع الجهات المعنية في تونس وهذا يعكس الشراكة الحقيقية متمثلة في صاحب السمو الشيخ تميم بن محمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد"

كما أضاف: "هذه الأخوة المتميزة يجب أن تنعكس على الشعبين الشقيقين..نتمنى أن يتم الموافقة على إنشاء صندوق قطر للتنمية وتمريره من قبل البرلمان التونسي من أجل أن يستمر في عمله وديمومته في المجتمع التونسي".

وشدد على ان دولة قطر مستعدة للعمل في تونس على جميع المستويات، مؤكدا أن "قطر لا تعمل مع أي جهات.. أو حسب توقيت زمني محدد..نحن متواجدون منذ عشرات السنين في تونس وإنشاء الله مستمرين في العمل"، وفق قوله.

وجاء تصريح سفير دولة قطر بتونس زايد بن سعيد الخيارين على هامش تسليم 810 مسكنا اجتماعيا للفئات محدودة الدخل  بمجمع الدوحة السكني بمعتمدية سيدي حسين بولاية تونس".

 

صدر بالعدد الأخير من الرائد الرسمي للجمهورية التونسية قانون عدد 41 لسنة 2024 مؤرخ في 2 أوت 2024 ويتعلق بتنقيح بعض أحكام المجلة التجارية وإتمامها، والمعروف بقانون ''الشيك دون رصيد''.

يذكر أن مجلس نواب الشعب صادق خلال جلسته العامة الثلاثاء 30 جويلية 2024 على مشروع القانون المذكور بـ 127 نعم و2 إحتفاظ ورفض وحيد وذلك بحضور وزيرة العدل ليلى جفال والوفد المرافق لها.

صادق مجلس نواب الشعب خلال جلسته العامة اليوم الثلاثاء على مشروع قانون يتعلق بتنقيح بعض أحكام المجلة التجارية وإتمامها برمته والمعروف بقانون ''الشيك دون رصيد'' بـ 127 نعم و2 إحتفاظ ورفض وحيد وذلك بحضور وزيرة العدل ليلى جفال والوفد المرافق لها.

ويهدف مشروع القانون وفق ما أورده مجلس النواب إلى مراجعة أحكام المجلة التجارية وخاصة الفصل 411 منها المتعلق بتجريم إصدار شيك دون رصيد بما يضمن التوازن بين كل الأطراف من الدائن المستفيد  والمدين الساحب والمؤسسات المصرفية والمالية، ويقطع نهائيا مع النظام القانوني الحالي وما ترتّب عنه من تداعيات اجتماعية واقتصادية على العديد من الأطراف وخاصة المؤسسات الصغرى والمتوسطة وصغار الحرفيين.

 كما يندرج في  إطار مراجعة التشريعات المتعلقة بدعم دور العدالة في دفع الاقتصاد الوطني في ظلّ الاكراهات المالية والاجتماعية للمتعاملين الاقتصاديين و المستثمرين  باعتماد منهجية المراحل في تحوير منظومة المعاملات بالشيك بالنظر لأهميته على المستوى الاقتصادي وتداعياته على المستوى المالي . 

ويهدف كذلك إلى تحسين مناخ الأعمال وملاءمة السياسة الجزائية مع خصوصية المعاملات الاقتصادية، وتعزيز أمان وموثوقية التعامل بالشيك وتحسين الممارسات المصرفية وتدعيم الوظيفة الاقتصادية والاجتماعية للمؤسسات البنكية. 

كما يهدف مشروع القانون إلى تسوية وضعية من صدرت ضدهم أحكاما قضائية باتة أو من كانوا محل تتبعات قضائية جارية من أجل ارتكاب جريمة إصدار شيك دون رصيد بما يساهم في تحقيق التوزان بين الحفاظ على حرية المدين وحماية الحقوق المالية للدائن.

وفي ما يلي تفاصيل مشروع القانون: 

فصل وحيد: تلغى أحكام الفصل 411 من المجلة التجارية وتعوض بما يلي: الفصل 411 (جديد) يُعاقب بالسجن مدة عامين وبخطية تساوي عشرين بالمائة من مبلغ الشيك أو من باقي قيمته.

كل من أصدر شيكا وليس له رصيد سابق وقابل للتصرف فيه أو كان الرصيد أقل من مبلغ الشيك، أو استرجع بعد إصدار الشيك كامل الرصيد أو بعضه، ولم يكن معولا على اعتماد سابق فتحه له المصرف المسحوب عليه أو على تسهيلات دفع تعود منحها له بمقادير لا يقل معدلها عن مبلغ الشيك او باقيه ولم يقع الرجوع فيهما بصفة قانونية.

كل من اعترض على خلاص الشيك لدى المسحوب عليه في غير الصور المنصوص عليها بالفصل 374 من هذه المجلة.

كل من قبل شيكا صادرا في الحالات المبيئة بالفقرتين السابقتين مع علمه بذلك.

كل من تسلم شيكا على وجه الضمان

كل من ساعد عمدا أثناء مباشرة مهنته ساحب الشيك في الحالات المشار إليها أعلاه على إخفاء الجريمة سواء بعدم قيامه بالإجراءات القانونية المناطة بعهدته أو بمخالفة تراتيب المهنة وواجباتها.

ويعاقب بخطية تساوي أربعين بالمائة من مبلغ الشيك أو باقي قيمته كل مصرف يرفض أداء شيك عول صاحبه على اعتماد فتحه له هذا المصرف ولم يرجع فيه بصفة قانونية.

أو على تسهيلات دفع تعود هذا المصرف منحها له بمقادير لا يقل معدلها عن مبلغ الشيك أو باقيه ولم يدل بما يثبت التنبيه على الساحب برجوعه فيه للمحكمة، إن اقتضت ظروف الفعل ذلك وتبين أن الساحب غير عائد أن تقضي باستبدال العقوبة السجنية المحكوم بها بعقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة.

وإذا تعهدت المحكمة بأكثر من قضية ضد نفس الساحب من أجل ارتكابه الجريمة إصدار شيك دون رصيد وقضت في حقه بعقوبة سجنية في كل واحدة منها، فلها أن تقرر ضم العقوبات بعضها لبعض وفقا لأحكام الفصل 56 وما يليه من المجلة الجزائية.

 

حذّر رئيس جمعية الصيادلة ناظم الشاكري، في تصريح لموزاييك، الأربعاء، من خطورة الأدوية المهربة إلى تونس على الصحة العامّة.

وقال الشاكري إنّ عديد العناوين في الأدوية تمسّ جميع الأمراض والشرائح العمرية مفقودة في السوق إلا أنّه يتم تهريبها من الخارج بطرق غير قانونية.

وشدّد الشاكري على أنّ عمليات تهريب الأدوية إلى تونس متواصلة منذ سنوات خصوصا في ظلّ الصعوبات التي يواجهها الصيادلة في توفير عديد العناوين المفقودة.

واعتبر الشاكري أنّ بعض الأطراف تستثمر في وضعية نقص الأدوية وتقوم بعمليات إجرامية في حقّ صحة التونسيين من أخطرها التوريد العشوائي لأدوية مجهولة المصدر من بينها أدوية مغشوشة اسفر استعمالها عن تسجيل حالات تسسم وتعكر لصحة مستعمليها.

وقال الشاكري إنّ صحة التونسيين معرضة للخطر الذي يصل حد الموت جراء دخول ادوية مهربة الى تونس، داعيا السلطات التونسية إلى التحرّك وإيقاف هذا الخطر، وفق تعبيره.

وبيّن الشاكري من جانب آخر أنّه سيتم قريبا إصدار قائمة في الأدوية المفقودة خلال هذه الفترة بعد تسجيل فقدان أو صعوبة في التزود بـ 690 عنوانا دوائيا.

وقال الشاكري إنّه لم يتم تسجيل تحسن في وضعية التزود بالأدوية على مستوى الأدوية المفقودة منذ ديسمبر 2022إلى الآن.

 

تسلّم وجدي قوبعة مهامه مديرا عاما لـ BH، وقد أعرب عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها، مجددا العزم على العمل بتعاون وثيق مع جميع الأطراف.

وقال وجدي قوبعة لدى اجتماعه بأعضاء الهيئة المديرة والمشرفين على المؤسسات الفرعية للمجموعة إنّ الهدف الرئيسي هو تحقيق أفضل ما يمكن أن تقدمه الموارد البشرية وأنجع ما تتحيه التكنولوجيات الحديثة، مع الحرص على القرب أكثر من الحريف والاحاطة به، وتسهيل الولوج إلى الخدمات البنكية عن بعد، وتقديم منتجات مصرفية مبتكرة بأفضل الامتيازات. كما نوّه بكل المجهودات التي يبذلها موظفو البنك من أجل التطوير المستمر، وفق بلاغ صادر عن البنك.

من هو وجدي قوبعة..؟

ووجدي قوبعة هو مهندس خريج مدرسة Arts et Métiers ParisTech وحاصل على الدكتوراه في العلوم ويمتلك خبرة ثرية اكتسبها من خلال عمله ضمن أربع مجموعات بنكية دولية كبرى.

 وكان إلى حد تعيينه على رأس BH  بنك، يعمل في بنك BRED بباريس مشرفا على فروعها في الخارج (مجموعة BPCE- Banque Populaire) التي يبلغ عدد موظفيها 5500 شخصا وتتوفر على 7 فروع في العالم في كل من جيبوتي وكاليدونيا الجديدة وفانواتو وجزر السليمان وجزر فيجي واللاوس).

وسبق لوجدي قوبعة أن تواجد في مجموعة BPCE International الشريك الرئيسي آنذاك للبنك التونسي الكويتي، في منصب مدير عام مساعد ثم مدير عام (2014- 2019) للبنك في تونس. كما شغل خطة كاتب عام للبنك الملغاشي للمحيط الهندي في مدغشقر (2011- 2014).

وقد بدأ وجدي قوبعة مسيرته المهنية في فرنسا سنة 1997 في بنكParibas  BNP   قبل أن يتقلد عدّة مهام عليا في بنك CPR (فرع مجموعة Crédit Agricole ) وNatixis.

وقد تأسس BH بنك سنة 1974 كصندوق قومي للادخار السكني ثم تمّ تحويله سنة 1989 إلى بنك الإسكان.  ويعتبرBH  بنك مجموعة مصرفية ومالية هامة تتوفر على عديد الشركات الفرعية المتخصصة في قطاعات التأجير المالي والتأمين والوساطة لدى البورصة واستخلاص الديون وغيرها.

ويبلغ رأس مال البنك 238 مليون دينار كما تمكن البنك من تحقيق ناتج بنكي صاف بمبلغ  434.3 مليون دينار إلى غاية نهاية سبتمبر 2022.  وهو يشغّل 1691 موظفا وله 150 فرعا متوزعين في تراب الجمهورية مع 181 موزعا آليا للأوراق النقدية (GAB).

 

خلال ندوة صحفية لتسليط الضوء على أبرز الإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2023 انتظمت صباح اليوم بمدينة الثقافة تم خلالها عرض ابرز الإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2023. حيث استعرضت السيدة وزيرة المالية سهام بوغديري نمصية، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، التمشي الذي ارتكز عليه اعداد القانون، وهو تمشي تشاركي انخرط فيه كل الفاعلين وتم خلاله الاخذ بعين الاعتبار لعدة مقترحات للهياكل والمنظمات الوطنية بشأنه. وأوضحت ان اعداد قانون المالية استند على جملة من الفرضيات من بينها بلوغ نسبة نمو بالأسعار القارة في حدود 1.8 بالمائة ومعدل سعر برميل النفط في حدود 89 دولار للبرميل والانطلاق في تفعيل الإصلاحات الاقتصادية والجبائية والمالية للحد من انزلاق المالية العمومية بالإضافة الى امضاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وأكدت وزيرة المالية ان مداخيل الميزانية لسنة 2023 ستبلغ ماقدره 46424 مليون دينارا أي بتطور ناهز 12.9 بالمائة مقارنة بقانون المالية التعديلي لسنة 2022 مبرزة في ذات السياق انه ينتظر ان تبلغ نفقات الميزانية لكامل سنة 2023 ماقدره 53921 مليون دينارا أي بتطور يبلغ 5.9 بالمائة مقارنة بسنة 2022 وشددت السيدة سهام بوغديري نمصية على أهمية إيلاء الجانب الاجتماعي الدور البارز خلال اعداد القانون بهدف إرساء جباية عادلة وشفافة تدعم أسس التضامن الوطني بين مختلف الفئات الاجتماعية وتراعي بالأساس الفئات الاجتماعية محدودة الدخل. وذكرت الوزيرة ان قانون المالية تميز بشموليته حيث اقر القانون دعم استعمال الطاقات البديلة والمحافظة على الثروات الطبيعية ومساندة المؤسسات الاقتصادية ودفع الاستثمار والرقمنة بالإضافة الى مواصلة الإصلاح الجبائي وترشيد الامتيازات الجبائية ودعم الامتثال الضريبي وادماج الاقتصاد الموازي والتصدي للتهرب الضريبي، إضافة إلى العمل على تعبئة موارد إضافية لفائدة خزينة الدولة كما تم الحرص خلال اعداد قانون المالية الجديد على ملاءمة التشريع الجبائي مع المعايير الدولية. وفي ردها على أسئلة الصحفيين أكدت وزيرة المالية أن الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي لم يتم الغائه بل تأجل إلى حين إتمام بعض الإجراءات الضرورية للتوصل إلى اتفاق نهائي منها اصدار قانون المالية لسنة 2023 والقانون المتعلق بمساهمات الدولة في المؤسسات العمومية، وشددت على أن تأخر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لم يكن له تأثير على احترام الدولة لتعهداتها منها بالخصوص تأمين خلاص الأجور وتخصيص أموال للدعم وسداد كل الأقساط المبرمجة للقروض الخارجية في آجالها وذلك في اطار تواصل الدولة واحترام التزاماتها تجاه المانحين الدوليين. من جانبه أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيد أن معدل التضخم في تونس لسنة 2022 سيبلغ حوالي 8.3 فيما يتوقع أن يصل هذا المعدل إلى 10.5 خلال سنة 2023، مضيفا أن نسبة النمو ورغم ارتفاعها بنحو 3 أو 4 نقاط خلال هذه السنة إلا أن نسبة التحكم في التضخم تعد مقبولة نسبيا إذا ما قارنها بالدول الأوروبية والأمريكية المتقدمة والتي ارتفعت فيها نسب التضخم بحوالي 10 نقاط كاملة بعد الحرب الروسية الأكرانية. وشدد سعيد أن سنة 2023 ستكون سنة صعبة بسبب آثار الحرب الروسية الأكرانية على تونس وكل الدول غير المنتجة للنفط وارتفاع أسعار استيراد المواد الأساسية والمحروقات والتي تسببت في نفقات مالية إضافية تزيد على 10 مليار دينار إضافة إلى تكاليف التغيرات المناخية وشح الموارد المائية. وأكدت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات السيدة فضيلة الرابحي بن حمزة أن تونس لن ترفع الدعم بل ستعمل على الحفاظ على هذا المكسب واصلاحه من خلال توجيه الدعم إلى مستحقيه عبر إرساء منصة رقمية ستفتح أمام كل الفئات الاجتماعية لتوجيه التحويلات المالية للفئات المشمولة بالدعم، وسيمتد هذا البرنامج على 4 سنوات بداية من سنة 2023. وأضافت وزيرة التجارة أن التحكم في نسبة التضخم في تونس كان نتاجا لعديد الإجراءات للضغط على الأسعار بالتنسيق مع عديد الوزارات في اطار برامج عمل مشتركة للتصدي للاحتكار والمضاربة غير المشروعة ومقاومة التهريب، لذلك فإن توجيه الدعم إلى مستحقيه بات اجراء ضروريا يجب أن تنفده الدولة في أقرب الآجال. من جانبها أكدت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم السيدة نائلة الغنجي نويرة أن الدولة ستواصل دعمها للمحروقات مذكرة في هذا الصدد بأن الدولة خصصت حوالي 8 آلاف مليون دينار لدعم المحروقات خلال كامل سنة 2022 مقابل رصد مبلغ 2900 مليون دينار في قانون المالية لسنة 2022، وفي المقابل أكدت الوزيرة أنه ورغم تواصل دعم المحروقات إلا أن الوزارة تواصل العمل على عديد البرامج الرامية لتحقيق النجاعة الطاقية والتعويل على الطاقات المتجددة في انتاج الكهرباء من خلال دفع المؤسسات والأفراد لتطوير هذه البرامج والانخراط فيها وتخصيص حوافز مالية وجبائية للغرض. وعادت وزيرة الأسرة والمراة والطفولة وكبار السن السيدة آمال بالحاج موسى على ابرز الإجراءات التي سيتم ارسائها لهذه الفئات الاجتماعية في قانون المالية لسنة 2023 ومن ابرزها برنامج رائدات لدعم تمكين المرأة من الاندماج الاقتصادي وخلق الثروة عبر الترفيع في الموارد المخصصة له من 10 مليون دينار إلى 14 مليون دينار فضلا عن زيادة الموارد المالية المخصصة لبرنامج الدعم الاقتصادي للاسر ذات الوضعيات الخاصة من 2.5 مليون دينار إلى 4.5 مليون دينار أما فيما يخص قطاع الطفولة فبينت الوزيرة أن قانون المالية تضمن عديد الإجراءات الخاصة بالطفولة للمساهمة في مزيد الرفع في نسبة الأطفال المتمتعين ببرامج التربية ما قبل المدرسية ومنها بالخصوص برنامج الروضة العمومية خاصة بالنسبة للمناطق الداخلية والمهمشة وبرنامج "روضتنا في حومتنا" وبرنامج دمج أطفال طيف التوحد. من جانبه بين وزير الشؤون الاجتماعية السيد مالك الزاهي أن قانون المالية تضمن عديد الإجراءات التي تمس الجانب الاجتماعي للتونسيين مؤكدا أن الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي، ومن أهم هذه الإجراءات تخصيص مبلغ 10 مليون دينار لفائدة صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة الفئات الاجتماعية من ذوي الدخل غير القار، الترفيع في المبلغ الأقصى للقروض المسندة من قبل البنك التونسي للتضامن لحاملي الشهائد العليا من 150 ألف دينار على 200 ألف دينار للقرض الواحد، مراجعة مقدار المساهمة التضامنية الاجتماعية وتخفيضها من 1 بالمائة إلى 0.5 بالمائة واحداث خط تمويل بقيمة 10 مليون دينار لفائدة الباعثين من الفئات الضعيفة، دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة من خلال تكفل الدولة بمساهم الأعراف في صندوق الضمان الاجتماعي لمدة سنتين، احداث خط تمويل بمبلغ 20 مليون دينار يخصص لتمويل الشركات الأهلية الجهوية

أخبار مميزة

اليومية

« أكتوبر 2025 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31