تم اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021 إلغاء قرار مقاطعة العودة المدرسية الصادر عن جامعة التعليم الأساسي وفق ما أعلنت الهيئة الإدارية القطاعية اثر اجتمعاعها المنعقد اليوم والذي تم خلاله تدارس الوضع السياسي والاجتماعي وظروف التمدرس غير الطبيعية.

كما أعلنت الهيئة الادارية تمسكها بالمطالب الواردة باللائحة المهنية الصادرة في 18 ماي، فيما أوكلت للجامعة العامة تحديد الأشكال النضالية التي ستنتهجها.

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021 بقصر قرطاج، السيّد نيكوس ديندياس، وزير الخارجية اليوناني.

ومثّل هذا اللقاء مناسبة أعرب خلالها رئيس الدولة عن بالغ الشكر لليونان على وقوفها إلى جانب تونس في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به بما من شأنه مزيد تعزيز روابط الصداقة التاريخية القائمة بين البلدين.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه خلافا لما يقع الترويج له من ادعاءات خاطئة، فإن التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها يوم 25 جويلية 2021 تندرج في إطار الدستور. وشدّد على أن المسار الديمقراطي سيتواصل وفق إرادة الشعب في بناء دولة القانون على أسس جديدة تقضي على الفساد وتقطع مع الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الراهن.

ومن جانبه، أشار السيّد نيكوس ديندياس إلى أن اليونان تقف إلى جانب تونس وتُقدّر مساندة الشعب التونسي لرئيس الجمهورية في مجهوداته من أجل استقرار الديمقراطية.

كما أعرب السيّد وزير الخارجية اليوناني عن تمسّك بلاده بعلاقات الصداقة التي تجمعها بتونس واستعدادها لمواصلة مساعدتها ودعمها في المنظمات والمحافل الاقليمية

أدّى السيد نيكولاي دندياس، وزير الشؤون الخارجية اليوناني، زيارة عمل إلى تونس يوم 7 سبتمبر 2021.

وحظي الوزير اليوناني خلال زيارته إلى بلادنا بمقابلة سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، حيث جدد تضامن بلاده ومساندتها للقرارات الأخيرة لسيادة رئيس الجمهورية وثقته التامة في مقاربته وفي قدرة الشعب التونسي على تخطي هذه المرحلة الدقيقة وحماية مكتسبات التجربة الديمقراطية وتدعيم دولة القانون وحقوق الإنسان واحترام الحريات.

كما أعرب عن استعداد بلاده مواصلة الوقوف إلى جانب تونس على المستوى الثنائي وصلب مؤسسات الاتحاد الأوروبي لمعاضدة جهودها في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية الراهنة.

وخلال زيارته إلى تونس، جمعت الوزير اليوناني جلسة عمل مع السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تم خلالها استعراض واقع التعاون الثنائي والتباحث في السبل الكفيلة لدفعه في المجالات ذات الأولوية للبلدين الصديقين إلى جانب تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك لاسيما الوضع في ليبيا بما يدعم مساعي الأشقاء في اتمام مسارهم السياسي والذي سينعكس ايجابيا على مزيد الاستقرار والازدهار في منطقة المتوسط.

وتسلّمت تونس بمناسبة هذه الزيارة مائة ألف جرعة من اللّقاح المضاد لوباء كورونا في إطار تضامن اليونان مع بلادنا ودعم مجهوداتها لمجابهة تفشي هذه الوباء والتي تأتي بعد الشحنة من المواد الطبية التي تحصلت عليها بلادنا مؤخرا من هذا البلد الصديق.

تعتبر القبّعة من أبرز الإكسسوارات التي تكمل أناقة المرأة، فهي تمنحها إطلالة مميّزة تخطف الأنظار نحو رقي ذوقها دون مجهود، ومع اقتراب فصل الشتاء، حرص العديد من دور الأزياء العالمية على تقديم قبعات شتوية لموسم خريف وشتاء 2021- 2022، وبرزت أشكالها تنسجم مع إطلالات السيدة المختلفة مهما كان ذوقها.
لم تغب القبّعة عن مجموعات الأزياء لهذا الموسم، حيث رأيناها حاضرة وبقوة لدى مختلف الدور العالمية، متنوّعة في ألوانها وأقمشتها وحتى في أشكالها.

ظهرت قبعة الدلو، أو ما يعرف بـBucket Hat في أوائل القرن العشرين كقطعة أساسية في أزياء المزارعين والصيادين؛ لحمايتهم من المطر، وسرعان ما تطوّر تصميمه مع توالي الحقبات التاريخية، إلى أن باتت قطعة إكسسوارعصرية تزيّن إطلالات السيدات في عروض الأزياء.
 

أما قبّعات الفيدورا، فقد ظهرت بتصميمها الكلاسيكي لأول مرة في العام 1882 كقبّعة نسائية، وهي اليوم أصبحت أحد أبرز تصاميم القبعات التي تسعى إلى اقتنائها السيدات الأنيقات.
تنقّلت قبّعة البيريه من حقبة إلى حقبة، واختلفت في حاجة اقتنائها. فقد اعتمرتها السيدات الفرنسيات إلى أن اكتسبت تصاميم عصرية، وباتت تُصنع من مختلف الأقمشة وبمختلف الألوان. المعروف عنها أنها إكسسوار يعكس الأسلوب الفرنسي برقيّه وأنوثته، وهي من أكثر القبّعات التي تختارها الشابات لإطلالاتهن في النهار.
 

في سبعينيات وثمانينيات القرن التاسع عشر، كان اعتمار القبعات المرفقة بالحجاب نادراً جداً، إلا أن هذه الصيحة أصبحت أكثر رواجاً في تسعينيات هذا القرن. واستمر هذا التصميم من القبّعات بالتطوّر واكتساب المزيد من الابتكار في تنفيذه، حتى بات اتجاهاً بارزاً في مجموعات إكسسوارات مختلف المواسم.

نكهة خاصة

تتنوّع تصميمات القبّعات الشتوية بين قبعة بيريه وقبعات غريبة، ومن الأفضل أن تختار كل سيدة واحدة منها؛ لتمنح إطلالتها نكهة خاصة لا مثيل لها في أعين الآخرين، كما برزت القبعة الكاجوال التي اتّسمت بالبساطة، فهي عملية تمنح الدفء لمن ترتديها، بالإضافة إلى قبعة الصوف الرائجة بقوة هذا الموسم.

 يسهل ارتداء القبعة الكاجوال مع شتّى إطلالات السيدة في النهار أو المساء؛ لتمنحها لمسة راقية، والتي تتصدّر بقوة منصات الموضة العالمية هذا الموسم بمختلف الألوان والأقمشة وتصميم يناسب الجميع مهما اختلفت أذواقهن، كما أنها تتماشى بكل تأكيد مع إطلالاتهن النهارية والمسائية. فلا أحد يمكنه الاستغناء عن الأسلوب الكلاسيكي الذي يمنح السيدة أناقة ورقياً من طابع خاص.
 

وأخيراً، برزت القبّعة الفرو التي لا يمكن الاستغناء عنها خلال هذه الموسم؛ نظراً لما تحمله من ألوان وأشكال مختلفة في كل إطلالة، فتارة نجد الفرو التقليدي، وتارة أخرى الفرو مع الصوف... وغيرها من الأشكال والتصاميم التي تميّز الإطلالات في فصل الشتاء وتبعدها عن الملل، بالإضافة إلى القبعات كبيرة الحجم، الغريبة والبعيدة عن المألوف.