عناوين الأخبار:-



صور وتفاصيل الندوة الصحفية لايام قرطاج السينمائية 2021

الخميس، 14 تشرين1/أكتوير 2021

بحضور ممثلي مختلف وسائل الاعلام التونسية والأجنبية انعقدت اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر ‏‏2021 الندوة الصحفية الخاصة بالدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية التي تحمل شعار "نحلم.. ‏لنحيا "، وكان المخرج رضا الباهي مدير عام الدورة قد بسط أمام الحضور فلسفة الأيام وقيمها ‏الثابتة وأهم المستجدات الخاصة بالنسخة الحالية التي تأتي في ظل ظروف استثنائية طبعتها ‏جائحة كورونا بطابع مخصوص جعل أهل الثقافة في تونس وخصوصا السينمائيين في تحد ‏حيني، واشار رضا الباهي الى عودة المسابقة الرسمية بعد غياب افقد الايام نكهتها معتبرا ذلك ‏وفاء للاهداف الثابتة للايام التي من اجلها بعثت أواسط القرن العشرين مشيرا الى أن هذه ‏التظاهرة الفريدة من نوعها في العالم العربي وفي افريقيا ستبقى فضاء للفن والتفكير ‏والتفلسف... وبخصوص مستجدات الدورة الحالية تحدث الباهي عن بعث جائزتين جديدتين هما ‏‏"جائزة لينا بن مهني " و" جائزة المنتج الصادق الصباح " بقيمة مالية قدرها 15 الف دينار ‏تونسي لكل واحدة .‏

وأوضح رضا الباهي أن الدورة الحالية ستمعن في اللامركزية بمزيد التوجه نحو الجهات ‏الداخلية للبلاد ودعوة الشباب المهتم بالسينما للقيام بتربصات وسيكون ذلك وفق ترتيبات خاصة ‏الهدف منها بعث نواتات لمهرجانات وأنشطة سينمائية من شأنها أن تدفع بالفن والثقافة في ‏دواخل البلاد... وإلى جانب " أيام قرطاج السينمائية في السجون" التي دأب عليها المهرجان في ‏الدورات الاخيرة قدم رضا الباهي المولود الجديد وهو "أيام قرطاج السينمائية في الثكنات ‏العسكرية" التي ستذهب الى الجنود في ثكناتهم... كما استعرض مدير عام ايام قرطاج السينمائية ‏في خاتمة تدخله ضمن الندوة الصحفية عدة ارقام ومؤشرات تتعلق بالنسخة الحالية منها أن ‏‏750 فيلما عربيا وافريقيا سيتم عرضها ضمن 11 قسما ومنها 200 فيلما طويلا أما الدول ‏المشاركة فهي 45 دولة منها 17 دولة عربية وافريقية .‏

ومن جهته أكد سليم الدرقاشي مدير عام المركز الوطني للسينما والصورة أن هذه الدورة المنعقدة ‏في ظروف استثنائية تعتبر تحديا مجتمعيا لأنها تسهم في إعادة الحياة إلى سالف عهدها مضيفا ‏انها ستكون وفية لثوابتها والتزاماتها الأخلاقية والفنية تجاه جمهور المتلقين وتجاه شركائها، ‏وبين أن المركز الوطني للسينما والصورة اطلق مسابقته للإنتاج الخاص بهذه الدورة وافرزت ‏دعمه لأربعة افلام تونسية مقتبسة من الادب التونسي وتحديدا من القصة التونسية .‏

أما الناقد السينمائي كمال بن وناس المدير الفني للدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية فقد تحدث ‏عن خصوصية المهرجان رغم زحمة التظاهرات الناشئة بالعالم العربي وبافريقيا والمتمثلة ‏اساسا في الدفاع عن الفكر الحر والقضايا الحارقة للمجتمعات ودعمها اللامشروط للرؤى ‏السينمائية المتجددة واضاف بن وناس أن المهرجان وفي للأرضية الثقافية التي ما انفك يدافع ‏عنها منذ 1966 الى اليوم وهي دعمه لسينما الجنوب التي تجد في قرطاج نافذة لقول حقيقتها ‏والاصداح بصوتها بشكل فني وجمالي لائق، كما تحدث بن وناس عن المقاييس الرمزية التي يتم ‏من خلالها انتقاء الافلام للمشاركة في مختلف الاقسام ومن أهمها إيلاء الاهمية القصوى لصورة ‏جمهور ايام قرطاج السينمائية الذي لم يكن يوما جمهورا يلهث وراء السينما التجارية المتوجهة ‏نحو الغرائز موضحا أنه جمهور تعلم من الايام فن طرح السؤال الفلسفي حتى صار جمهورا ‏ممهورا بالمعرفة والفن. ومن المقاييس التي أشار اليها الاستاذ كمال بن وناس هي خلق فضاء ‏نقي للحوار المفيد بين المخرج والجمهور... وختم المدير الفني للمهرجان تدخله خلال الندوة ‏الصحفية بالاشارة الى النظرة التي ستخصص للسينما البلجيكية والى الشرفة التي ستفتحها ‏الدورة على الجارة ليبيا والتي اعتبرها فرصة للاطلاع على السينما الليبية وخصوصا ما يقوم ‏به المخرجين الشباب... أما المائدة المستديرة التي ستخصص للفيلم الفرنكفوني فقد اعتبرها ‏الاستاذ كمال بن وناس فرصة للنقاش الثقافي والفني بين المختصين في الشأن السينمائي على ‏اعتبار أن الفضاء الفرنكفوني هو أيضا فضاء للاستثمار...

.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

أخبار مميزة

اليومية

« يناير 2025 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31