عناوين الأخبار:-

كواليس السياسة

دعا المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين، في بيان له، كافة القضاة الذين شملتهم الإجراءات التعسفية الأخيرة من نقل أو إيقاف عن العمل خارج أيّ ضمانات إلى الطعن في هذه القرارات لدى القضاء الإداري. 

ونبّه المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين من "مواصلة رفض السلطة التنفيذية تنفيذ أحكام المحكمة الإدارية بإرجاع القضاة الذين تمّ إعفاؤهم خارج ضمانات حقّ الدفاع والمواجهة تنكيلا بالمعزولين ظلما، وفي رسالة إلى عموم القضاة بأنّه ليس لهم أيّ ملاذ اليوم في صورة طالتهم القرارات الجائرة لرفع الظلم عن أنفسهم وعائلاتهم"، وفقا لقولها.

وأشارت الجمعية في هذا الصدد إلى "انخرام إدارة العدالة في المسارات المهنية للقضاة في ظلّ التعتيم التام على ما يحصل بخصوص إيقاف القضاة عن العمل وتجريدهم من المسؤوليات ونقلهم تعسفيا خارج أيّ رقابة مؤسسية ومجتمعية قد كان من التداعيات الفادحة والفورية للنزول بالقضاء من موقع السلطة المستقلة طبق أحكام دستور 27 جانفي 2014 إلى وضع الوظيفة والمرفق التابع للسلطة التنفيذية، وهو أمر ما فتئت جمعية القضاة التونسيين تنبه إليه وتحذر من استتباعاته بالغة الخطورة على القضاة وعلى وضع السلطة القضائية عموما".  

كما أفاد المكتب التنفيذي لجمعية القضاة بـ "تفاقم تدهور أوضاع القضاء والقضاة في هذه الظروف بنزع كلّ ضمانات الاستقلال والأمان القضائي عنهم.

وأضاف أنّ "ضغط الخطاب السياسي عليهم جعلهم يعملون في ظل أجواء من التوجس والترهيب تحت حد الإعفاء المباشر من رئيس الجمهورية والإيقافات والتجريد من المسؤوليات والنقل التعسفية من وزيرة العدل وعلى أن كل هذا يمثل تهديدا خطيرا ومستمرا للحقوق والحريات وللتوازن بين السلط ودولة القانون"، وفقا لتعبيره.

كما اعتبر المكتب في بيانه، أنّ التدابير الاستثنائية التي انتهجتها السلطة "لا يتعلق مطلقا بإصلاح القضاء مثلما وقع الترويج له"، بل تندرج ضمن "مشروع سلطوي يهدف لإرساء القضاء الوظيفة التابع كليا للسلطة السياسية وذلك عبر هدر كل ضمانات الاستقلالية الشخصية للقضاة وإلغاء لكلّ ضمانات الاستقلالية الهيكلية والمؤسسية عبر تنصيب مجلس تابع وخاضع للسلطة السياسية والفشل في وضع خطة متكاملة للنهوض بالأوضاع المادية للمحاكم وبنيتها التحتية وتجهيزاتها وتفاقم الحالة المزرية لمرفق العدالة من اكتظاظ وتراكم أحجام العمل التي لم يُحقق بشأنها أي إصلاح مما أبّد المعاناة اليومية للمتقاضين والمحامين والإطار القضائي"، وفق نصّ البيان.

 

كشفت رئيسة لجنة الحقوق والحريات، النائبة هالة جاب الله، عن جوانب هامة من مشروع بطاقة الهوية البيومترية، المقرر الانتهاء من دراسته في عام 2024.
وأوضحت جاب الله أن البيانات الوجوبية المدرجة في بطاقة التعريف الوطنية البيومترية تتضمن الاسم واللقب باللغتين العربية واللاتينية، وتاريخ الولادة ومكانها، والجنس، واسم الأم، والعنوان، والتوقيع الخطي، إضافة إلى فترة صلاحية البطاقة، المرتبطة بعمليات تحديث المعلومات لدى سلطات الاشراف.
وفي سياق متصل، كشفت أن البيانات المعروضة على البطاقة تشمل الاسم واللقب والجنس واسم الأم وتاريخ الولادة ومكانها، والتوقيع. وأشارت إلى أن هناك بيانات اختيارية ستتعلق بمجال التبرع واسم ولقب القرين وفئة الدم، ستُدرج ضمن البيانات المسجلة على الشريحة.هذا و أكدت أن الحد الأدنى لسن استخراج بطاقة التعريف سيكون 15 عامًا بدلاً من الـ 18 عامًا الحالية، وسيتيح الترخيص الأبوي الحصول عليها للأطفال الذين تجاوزوا سن الـ 12 عامًا. تلك الإجراءات تعزز الشمولية وتسهم في تحسين عمليات تحديد الهوية في المستقبل.

 

أعلن مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس في مراسلة إلى رئيسة الاتحاد الدولي للمحامين اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023، مقاطعة أشغال الملتقى الدولي الذي سيتم عقده من 25 إلى 29 أكتوبر الحالي بمدينة روما، وذلك تعبيرا عن رفض موقفهم المنحاز للاحتلال الإسرائيلي.

ولوّحت الهيئة في المراسلة بإمكانية تعليق عضويتها في الاتحاد الدولي للمحامين نهائيا، إذا لم يتم التراجع عن هذا الموقف.

وذكّرت الهيئة بأن الهدف الأساسي من انشاء الاتحاد الدولي للمحامين، هو الدفاع عن الحقوق والحريات وعن قيم العدل والمساواة عبر العالم، في حياد تام عن كل الصراعات السياسية والايديولوجية، وفق ما ينص عليه قانونه الأساسي ونظامه الداخلي.

وعبّرت عن استنكارها لكل ما جاء في بيان الاتحاد الدولي "الإنفرادي" والذي لم يتم استشارة الهيئات الأعضاء فيه، مشددة على رفضها "للموقف المنحاز مع الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد المدنيين والأطفال، في خرق واضح وفاضح لكل المواثيق الدولية".

وبعد أن أكدت أنه من حق أي شعب محتل أن يقاوم ويدافع عن أرضه طبقا لميثاق الأمم المتحدة، داعت هيئة المحامين الاتحاد الدولي للمحامين، إلى مراجعة موقفه من العدوان الاسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني، والرجوع الى مبادئه النبيلة والتي من أهمها حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي الدفاع عن الحقوق والحريات.

 

 قاضي التحقيق الأوّل بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المتعهّد بالبحث في القضية المتعلّقة بشبكات التسفير إلى بؤر التوتّر والإرهاب، يقرّر التمديد في الإيقاف التحفظي بالقيادي بحركة النهضة علي العريض مدّة أربعة أشهر إضافية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، كان قد أصدر بتاريخ 19 ديسمبر الماضي بطاقة إيداع بالسجن في حقّ علي العريض لمدّة 6 أشهر قابلة للتمديد مرتين لمدة أربعة أشهر عن كلّ واحدة وذلك على ذمة التحقيقات المتعلقة بشبكات التسفير

 

قرر مكتب البرلمان، اليوم الخميس 15 جوان 2023، منع الصحافيين من مواكبة أشغال اللجان والدخول قاعات اجتماعاتها خلافا لما كان معمول به في البرلمانات السابقة.

ونشر المجلس إثر اجتماع المكتب اليوم، بيانا أورد فيه أنّه "على ضوء ملاحظات أعضاء المكتب وتدخّلاتهم وما تقدّموا به من مقترحات بخصوص حضور الإعلاميين في أشغال اللجان، بيّن رئيس مجلس نواب الشعب أنّ الاعلاميين مرحب بهم للعمل في الفضاءات الخاصة بهم في رحاب المجلس، وأنّه يمكنهم التواصل مع النواب والتحاور معهم بكل حرية. وأكّد أنّ كلّ اللجان تصدر بلاغات صحفية في نهاية اجتماعاتها تنشر بصفة فورية على الموقع الالكتروني للمجلس وصفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تمكين الإعلاميين منها بصفة مباشرة".

 

أبرزت رئيسة الجمعية التونسية للقانون الدستوري سلوى الحمروني على هامش تنظيم الجمعية مائدة مستديرة بخصوص النظام الداخلي للبرلمان أن هناك عديد الاشكاليات بخصوص هذا النظام.

وأوضحت أن هذه الاشكاليات تخص الهيكلة، قائلة "تنظيم الأبواب غير منطقي أحيانا وأنه وقع الحديث على المعارضة ثم لا نجد هناك معارضة حقيقية بالاضافة الى غياب شرط التناصف في اللجان والقيام بنسخ عديد الأحكام من النظام الداخلي السابق والذي وقع وضعه في 2015 مع البرلمان الاسبق".

كما أكدت الحمروني وجود نقاط ايجابية ضمن هذا النظام تتعلق أساسا بأخلقة العمل النيابي وتسليط رقابة على النواب لتفادي ما وقع سابقا وفق تقديرها.

من جانبه، قال الباحث في القانون العام يوسف عبيد "لا نجد صدى للمعارضة البرلمانية ضمن النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب الا في فصل وحيد"، مشددا على انه لا يمكن النظر في مسألة النظام الداخلي من منظور داخلي يتعلق بالمجلس النواب فقط "وإنما لدينا أيضا مجلس الأقاليم والجهات الذي سيكون له هو أيضا نظاما داخليا" وفق تعبيره. 

وشدد على أنه لابد أن يوجد قانون يوضح العلاقة بين الغرفتين وعلاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية مع ضرورة أن يخضع هذا النظام الداخلي إلى رقابة دستوريته.

كما اعتبر عبيد أن هناك بوادر تفيد بأنه لن تكون هناك وظيفة تشريعية تمثل سلطة مستقلة أو مضادة وتراقب السلطة التنفيذية وذلك باعتبار تغير النظام السياسي للدولة.

 

اذنت  النيابة العمومية لأعوان الحرس الوطني بالعوينة باخلاء سييل القيادي بحركة النهضة الصادق شورو وذلك لأسباب صحية.

وحسب معطيات مؤكدة فقد تم اعلام النيابة العمومية بتدهور الحالة الصحية لشورو لتأذن باخلاء سبيله في انتظار ما ستتخذه من قرارات تراها صالحة لاحقا.

ويذكر أنه تم إيقاف شورو في وقت سابق من هذا اليوم على ذمة أبحاث تتعلق بقضية ذات صبغة إرهابية لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

 

أخبار مميزة

اليومية

« يناير 2025 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31    

تابعونا

 

À propos du magazine