وتمّ خلال اللقاء التّنويه بالطّابع الاستراتيجيّ للعلاقات بين البلديْن الشّقيقيْن، والتأكيد على الحرص المشترك على الارتقاء بها إلى أرفع المراتب في ظلّ الرعاية التي تحظى بها من قبل قائدي البلدين سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد وأخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون.
وتمت الإشادة في هذا الصدد، بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين والذي تجلّى بالخصوص في الاتصالات المتبادلة بين قائدي البلدين. وكانت جلسة العمل مناسبة تطرّق خلالها الوزيران إلى أهمّ القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في أفق الاستحقاقات المنتظرة، ولاسيّما الاجتماع التشاوري لدول جوار ليبيا، الذي ستحتضنه الجزائر يومي 30 و31 أوت 2021، واجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الذي سيلتئم يوم 9 سبتمبر القادم بالقاهرة، واجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.