عناوين الأخبار:-

نشاط الأحزاب

اعتبر حزب العمال، في بيان له اليوم الاثنين، أن تأكيد رئيس الدولة، قيس سعيد، قبل أيام على تعديل القانون الانتخابي، يمثل، حسب تقديره، مؤشرا "على حجم العبث والانحراف في ممارسة السلطة".

وذكر الحزب في بيانه أن هذا القرار هو"دليل إضافي على عقم ترسانة القوانين التي بدأ الرئيس سعيد في إصدارها، وعلى رأسها القانون الانتخابي"، الذي يتجه، وفق حزب العمال لـ "تدمير الحياة السياسية المدنية وإلغاء دور الأحزاب لحساب الأفراد، بما يعيد إنتاج منظومة العلاقات البائدة القائمة على القبلية والعروشية، وينعش منظومة الزبونية المبنية على تكريس النفوذ وشراء الذمم والتزكيات والأصوات".

وشدد على أن قانون الانتخابات (المتمم من قبل رئيس الدولة في 15 سبتمبر الماضي)، جاء، حسب تقييمه، "لتعزيز الفساد لا مقاومته ومحاصرته".

من جهة أخرى، اعتبر حزب العمال أنّ هذا التلاعب بالتشريعات والقوانين "هو حجة قطعية على حجم الفشل والعجز" الذي يميّز المنظومة الحاكمة، التي قال "إنها تواصل تكريس كل الخيارات المدمّرة للشعب وللبلاد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا".

وكان رئيس الدولة أكد في لقاء جمعه يوم الجمعة 7 أكتوبر الحالي برئيسة الحكومة "ضرورة وضع حد لظاهرة المال الفاسد، وتعديل المرسوم المتعلق بالانتخابات، بعد أن تبين أن عددا من أعضاء المجالس المحلية لم يقوموا بالدور الموكول لهم قانونا، وصارت التزكيات (للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة) سوقا تباع فيها الذمم وتشترى". و قال الرئيس سعيد "إذا كان التشريع الحالي لم يحقق أهدافه، فالواجب الوطني المقدس يقتضي تعديله للحد من هذه الظاهرة المشينة".

وصدر في 15 سبتمبر الماضي المرسوم الانتخابي عدد 55 لسنة 2022 بالرائد الرسمي، الذي ينقح القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 ، المتعلق بالانتخابات والاستفتاء، وهو ينص بالخصوص على أن التصويت في الانتخابات التشريعية يكون على الأفراد في دورة واحدة أو دورتين عند الاقتضاء، وذلك في دوائر انتخابية ذات مقعد واحد.

 

اعتبر الأمين عام المساعد لاتحاد الشغل ،سامي الطاهري،  أن البلاد تعيش على وقع حالة من الضبابية والغموض غير المسبوقين اضافة الى تعمَق الأزمة في جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

كما اعتبر أن خطورة العوامل الداخلية تنضاف إليها المخاطر الخارجية المحدقة اصبح يتهدد الدولة بالتفكك وهي تعيش حالة "الموت السريري" وفق قوله.

وأوضح على هامش انعقاد أشغال الهيئة الإدارية القطاعية للنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بمدينة الحمامات ان الاوضاع التي تسير فيها البلاد لم يعشها الاتحاد سابقا، وأنها لا تبعث على الاطمئنان وان كلّ شيء بات ممكن في المستقبل وفق قوله.

 

أفاد خليل عموس المدير العام الاسبق للصيدلية المركزية اليوم 30 سبتمبر 2022 خلال برنامج لكسبراس أن  مستحقات الصيدلية المركزية تجاه  المستشفيات والكنام  بصدد التراكم سنة بعد أخرى والتي بلغت 1200 مليون دينار  وهو ما يمكن أن يسبب إضطرابات في التزويد بالأدوية.

هذا وأضاف  ان الأسباب هي أسباب محلية وأسباب مالية مشيرا ان المزودين الأجانب لم يعودوا قادرين على إعطائنا أكثر مهلة.كما أشار أن ديون الصيدلية المركزية  ىت  مضيفا  أن منظومة الأدوية في تونس تعتبر من أحسن المنظومات في العالم.

واوضح أنه يجب في مرحلة أولى ضخ الأموال  للصيدلية المركزية حتى تقوم بدورها في التزويد بالأدوية مضيفا أن الحلول موجودة حتى نحسن وضعيتها وهي غير مكلفة.

 

 أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والجمهوري اعلنت في بيان مشترك، عن ''تنديدها بتواصل الانتهاك الممنهج للحقوق والحريات عبر تواصل محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية والضغط على القضاء في محاولة لتسخيره للتنكيل بالخصوم السياسيين والتضييق عليهم وشجبها للحكم بالسجن النافذ الصادر في حق الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي بتوجيه مباشر من رئيس السلطة القائمة وفي سابقة خطيرة يتوجب الوقوف في وجها قبل استفحالها'' .

كما عبرت عن ''تنديدها بتكرار مثول المدونين امام المحاكم وإصدار احكام سالبة للحرية في حقهم وتعلن تضامنها مع السيدة مريم البريبري التي صدر في حقها حكم صادم بالسجن'' و''رفضها لقرارات السيدة بودن التي تنسف الحق النقابي وتنال من حرية الإعلام وتلغي الحق في الوصول الى المعلومة، وتعتبرها تراجعا خطيرا عن مكتسبات الاعلام وحريته''.

كما عبرت الأحزاب الثلاثة عن انشغالها ''لتواصل سياسة الانفراد بالقرار و غياب الرؤية في التعاطي مع الاوضاع الاقتصادية ومعالجة الازمة المالية سواء من حيث تمويل عجز الميزانية التعديلية لسنة 2021 أو تجاوز الآجال الدستورية لإصدار قانون المالية لسنة 2022 في غياب كلي للمعلومة وللمداولات العامة والاكتفاء بخطاب إنشائي يثبت عدم إلالمام بالشأن الاقتصادي والاجتماعي''، و'' استهجانها لتواصل تشنج خطاب رئيس سلطة الامر الواقع و تقسيمه للتونسيين وتشويهه للمعارضة ورموزها'' وفق نص البيان.

 

أكد الحزب الدستوري الحر ان الإتحاد البرلماني الدولي راسل رئيسة الحزب عبير موسي واعلمها أن الملف المتعلق بتعنيفها المتكرر داخل البرلمان والمعروض منذ شهر فيفري 2021 على لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، سيتم النظر فيه خلال الدورة الحالية للاتحاد التي ستنعقد من 26 نوفمبر إلى 30 نوفمبر 2021.

وأضاف الحزب في بيان أصدره اليوم الخميس أن موسي ستواصل الدفاع عن حقوقها طبق القوانين الوطنية الجاري بها العمل والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها الدولة التونسية.

واتهم رئيس البرلمان المجمدة انشطته، بالمغالطة في مراسلاته السابقة إلى اللجنة لتبرير وتبييض الممارسات التي قامت بها أذرعه العنيفة قصد تبرئتهم وتحويل الجلاد إلى ضحية،حسب نص البيان.

 

عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة اجتماعا مساء الإثنين 20 سبتمبر 2021 برئاسة  راشد الغنوشي، لمتابعة المستجدات على الساحة الوطنية، وتفاعلا مع خطاب الرئيس الذي أكد فيه على مواصلة العمل بالإجراءات الإستثنائية إلى أجل غير محدد وعزمه على إعلان أحكام انتقالية وسنّ قانون انتخابي جديد، فإنّ حركة النهضة :
و أكد المكتب التنفيذي أن استمرار العمل بالإجراءات الإستثنائية إلى أجل غير محدد شلّ مؤسسات الحكم في ظل غياب حكومة شرعية ومقتدرة مع تواصل تجميد البرلمان المنتخب ممّا يهدد بتفكيك الدولة ويزيد من تفاقم الأزمة الإقتصادية والمالية والإجتماعية الخانقة ويزيد في اهتزاز صورة تونس الخارجية وخاصة مع شركاء تونس الماليين والدوليين.
و اعتبر إعلان الرئيس عزمه على إقرار أحكام انتقالية منفردة توجّها خطيرا وتصميما على إلغاء الدستور الذي أجمع على سنّه التونسيون ويمثل مصدر كل الشرعيات، وهو الذي طالما أكد الإلتزام به.
كما اعتبر  أن الخروج من الأوضاع الخطيرة التي تعيشها البلاد تحتاج إلى جهود جميع القوى السياسية والإجتماعية من أجل التوصل إلى حلول تشاركية تُخرج البلاد من أزمتها وتحقق استقرارا سياسيا كشرط أساسي لإحداث انفراج إقتصادي واجتماعي .
4- ترفض نهج تقسيم التونسيات والتونسيين وتحقير كل المخالفين، و عبر  عن اعتزازه بثورة الحرية والكرامة، ثورة 17 ديسمبر 14جانفي، التي انطلقت من مدينة سيدي بوزيد المناضلة وأسقطت منظومة الدكتاتورية وانتصرت لدماء شهداء الثورة ونضالات مختلف أطياف شعبنا على امتداد تراب الوطن العزيز.
و نبه تنفيذي النهضة إلى ضرورة الإلتزام المطلق باحترام حقوق الانسان الفردية والجماعية ووضع حد للإعتداءات على الحق في السفر والحق في التعبير كما تطالب بإطلاق سراح النائب ياسين العياري ورفع الإقامة الجبرية خارج القانون التي فرضت على عدد كبير من التونسيين منهم الوزير السابق القيادي في النهضة أنور معروف.
و جدد التأكيد على ضرورة احترام الدستور ورفع التجميد عن البرلمان والتعجيل بتشكيل حكومة شرعية تنكب على إنجاز برنامج إنقاذ للأوضاع المالية والإقتصادية والإجتماعية الخطيرة ومواصلة الحرب على وباء كوفيد 19.

 انتقد القيادي السابق بحزب التيار الديمقراطي والوزير الاسبق في حكومة الفخفاخ محد عبو اليوم الخميس 9 سبتمبر 2021 اعتزام رئاسة الجمهورية تغيير نظام الحكم الى نظام رئاسي والذهاب نحو تغيير الدستور.

واعتبر  عبو في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على فايسبوك إن ''الدستور الحالي ليس هو الخطر الداهم، بل طبقة سياسية أغلبها  فاسدة احتمت بالسلطة مع تواطئ بعض أجهزة الدولة وتحيلت على عقول  الناخبين، وستستمر في ذلك بقطع النظر عن تعديل الدستور من عدمه ما لم ترتدع بالقانون وتتحرر  أجهزة تطبيق القانون وتنفيذه من سطوتها''.

وشدد عبو على أنه  ''لا لعودة الفساد إلى حكم تونس، ولا للحلول الخاطئة ولا لتعديل الدستور خارج الدستور''.


 واعتبر أنه  من المفروض أنه قد  تم اللجوء إلى الفصل 80 أساسا للقطع مع حكم العصابات، لا لتغيير الدستور الذي يمكن أن يتم تعديله لاحقا في حدود الفصول 3 و 143 و 144 من الدستور، في ظل برلمان  جديد.

وأشار الى أن مشكلة تونس هي منظومة فساد سياسي لم تقدر عليها الدولة و قدرة أطراف هذه المنظومة على مغالطة الناخبين وإعلام  وإعلام مواز وخطاب يدغدغ  الميل العام للتبسيط والتسطيح وشراء أصوات وفق قوله

 

أخبار مميزة

اليومية

« يناير 2025 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31