عناوين الأخبار:-

نشاط الأحزاب

دعت حركة النهضة أنصارها وكل القوى الحية بالبلاد للتظاهر السلمي يوم الأحد 5 مارس بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، مستنكرة محاولات التضييق وبث البلبلة بشكل غير قانوني من طرف والي مدينة تونس.

وأدانت في بلاغ ما وصفته بالإجراءات التعسفية "التي تسلطها سلطة الانقلاب وخاصة وزيرة العدل ضد القضاة لترهيبهم وابتزازهم تحت سيف العزل والعقوبات كما هو حال القضاة المتعهدين بالملفات الأخيرة وما حصل مع قاضي التحقيق في ملف حطاب بن عثمان الذي برأه حاكم التحقيق من تهمة إخفاء محجوز بعد أن اتضح زيف التهمة الموجهة إليه فاختطفته فرقة أمنية وفتحت ضده قضية جديدة ملفقة هي الأخرى وقد سبق أن حكم عليه قيس سعيد بالادانة قبل نظر القاضي في ملفه شكلا ومضمونا". 

وجددت النهضة تنديدها بتواصل حملة الاعتقالات العشوائية التي تهدف إلى بث الرعب في نفوس الشعب وترهيب المعارضين في تعمد واضح لخرق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل, داعية إلى وقف مهزلة تلفيق التهم الكيدية بـ"التآمر على أمن الدولة" عبر وشايات مدبرة ومخجلة لا ترتقي إلى مصافِّ قرائن الإدانة. كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف عملية التصفية الممنهجة ضد المعارضة ورموزها تحت الشعار الزائف بالمحاسبة والحرب على الفساد، وفق نصّ البلاغ.

وشجبت الحركة "خطابات التقسيم والتحريض والوسم بالخيانة التي ينتهجها رئيس الجمهورية قيس سعيد والتي ترجمها أنصاره إلى خطاب معبئ بمعاني الكره والحقد والرغبة في التنكيل والتشفي بما يهدد السلم الأهلية وينبئ بعواقب وخيمة خاصة وقد تعززت هذه المخاوف بعد ممارسات العنف التي ترجمت خطاب قيس سعيد العنصري ضد الأفارقة جنوب الصحراء المهاجرين ببلادنا مما حدا ببعض الدول إلى إجلاء رعاياها من تونس مما خلق أزمة دبلوماسية مع هذه الدول الافريقية أساء لتاريخ ثقافتنا المتسامحة وسياساتنا الخارجية المتوازنة". 

 

أدان كل من حزب التّيار الدّيمقراطي والحزب الجمهوري وحزب حركة النهضة في بيانات اليوم السّبت الإيقافات التي طالت مؤخّرا رضا بالحاج (عضو جبهة الخلاص) وغازي الشواشي (مستقيل من حزب التيار) وعصام الشّابي (أمين عام الحزب الجمهوري)، معتبرة أنها ذات "طابع سياسي ولا تستند لأي أساس قانوني وتعمد إلى إسكات أي صوت معارض لخيارات السلطة وليست سوى تجريما لمجرد المعارضة والرأي المخالف".

وأكّد حزب التّيار الدّيمقراطي مساندته المطلقة لغازي الشواشي المستقيل من الأمانة العامّة للحزب في ما وصفه ب"مواجهة تهم كيدية"، مدينا سائر "الإيقافات السياسية الممنهجة لتصفية المعارضة وإخضاع الشعب مجددا لسلطة الخوف والقهر"، حسب البيان.

ودعا القوى المدنية والسياسية الديمقراطية للتكاتف لوقف هذه "الشعبوية العبثية" واقتراح حل مشترك يحقق مطالب الشعب في الكرامة والحرية بعيدا عن كل أشكال التسلط والوصاية التي دمرت سابقا اقتصاد البلاد وروعت العباد، فضلا عن دعوة المواطنين للانتباه إلى أسلوب سلطة الإنقلاب في استهداف المعارضين واختلاق المؤامرات للإلهاء عن سياستها في الانقضاض على الحكم.

أمّا الحزب الجمهوري فقد دعا إلى إطلاق سراح أمينه العام، عصام الشابي، فورا وكذلك كافة الموقوفين على خلفية سياسية دون أدلة إدانة، مهيبا بكل القوى الديمقراطية من أحزاب ومجتمع مدني وشخصيات اعتبارية إلى رصّ الصّفوف والعمل على إخراج البلاد من هذه الأزمة المركبة.

وأكّد الحزب، في بيانه، على أن النضال السلمي والعلني يبقى خياره الدّائم تحت مظلة القانون في إطار التمسك بأمن تونس وعزتها بعيدا عن أي شكل من أشكال التآمر، مبرزا أنّ أمن تونس الحقيقي يكمن في معالجة أزمتها الاقتصادية بكل اتّزان وعقلانية في ظل نظام ديمقراطي تعددي يكفل للجميع المساهمة البناء بعيدا عن الشعبوية وتصفية الخصوم بالتهم الكيدية.

من جهتها أدانت حركة النهضة إيقاف عضو جبهة الخلاص رضا بلحاج والسّياسي غازي الشواشي، واعتبرت أنها إيقافات "عشوائية" وتمّت دون احترام الشروط التي يفرضها القانون الخاصّ بالمحامين (بصفتهما محاميين).

وقالت في بيانها إنّ سلسلة الاعتقالات والتنكيل بالمعارضة بتهم ملفقة وبأحكام جاهزة مسبقا وتوسيع دائرة الاستهداف لتطال النقابيين والاعلاميين ورجال الأعمال لن يحلّ مشاكل المواطنين ولن يزيد الأزمة في البلاد إلا تعقيدا وسيرا حثيثا نحو عودة الدكتاتورية والقمع الممنهج والتنكيل بالشعب في قوته اليومي.

وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أصدر اليوم السبت بطاقة إيداع بالسجن في حق أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي في قضية متعلقة بـ "شبهة تكوين وفاق بغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي". كما أفادت المحامية إيناس حراث بأن حاكم التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أصدر اليوم بطاقتي إيداع في حق المحامي غازي الشواشي والقيادي بجبهة الخلاص رضا بلحاج.

 

قال وليد الحجّام مستشار رئيس الجمهورية قيس سعيّد إنّ الإجراءات التي ستتخذها السلطات التونسية في علاقة بملف المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء لن تمسّ بحقوق الإنسان وعلاقات تونس مع الدول الإفريقية، مشيرا إلى أنّ تطرّق مجلس الأمن القومي لهذا الملف يأتي في إطار ترتيب الوضع بهذا الخصوص للعودة إلى الوضع الطبيعي، وفق تصريحه.

وأوضح وليد الحجّام في تصريح هاتفي لقناة التاسعة أن أعضاء المجلس الأمن القومي سيتخذون القرارات المناسبة بعد عرضها على رئيس الجمهورية.

وشدّد مستشار رئيس الجمهورية على ضرورة احترام القانون والمؤسسات وفرض ذلك على الأجانب وعلى التونسيين.

وأكّد أنّ تونس ليست ضدّ تواجد الأجانب من الجنسيات الإفرقية جنوب الصحراء وهم مرحّب بهم  بهم كطلبة وكمرضى وكسياح وغيرهم في كنف احترام القوانين التونسية، حسب تصريحه. 

وأشار إلى أنّ تونس بقدر اعتزازها  بالبعد الإفريقي فهي معتزة  بالبعد العربي الإسلامي.

وفي سؤال يتعلّق بإمكانية إعادة فرض التأشيرات على بعض الدول الإفريقية، قال الحجّام إنّه من السابق لأوانه الخوض في هذه المسألة.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد أشرف أمس الثلاثاء 21 فيفري 2023 بقصر قرطاج، على اجتماعا لمجلس الأمن القومي خُصّص للإجراءات العاجلة التي يجب اتّخاذها لمعالجة ظاهرة توافد أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس.

وأكّد رئيس الجمهورية على أنّ هذا الوضع غير طبيعي، مشيرا إلى أنّ هناك ترتيب إجرامي تمّ إعداده منذ مطلع هذا القرن لتغيير التركيبة الديمغرافية لتونس وأنّ هناك جهات تلقت أموالا طائلة بعد سنة 2011 من أجل توطين المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء في تونس، مشيرا إلى أنّ هذه الموجات المتعاقبة من الهجرة غير النظامية الهدف غير المعلن منها هو اعتبار تونس دولة إفريقية فقط ولا انتماء لها للأمتين العربية والإسلامية، وفق تعبيره.

وأوضح رئيس الجمهورية أنّ تونس تعتزّ بانتمائها الإفريقي فهي من الدول المؤسّسة لمنظمة الوحدة الإفريقية وساندت عديد الشعوب في نضالها من أجل التحرر والاستقلال. كما أن ّتونس تدعو إلى أن تكون إفريقيا للأفارقة حتى ينتهي ما عانته الشعوب الإفريقية على مدى عقود من حروب ومجاعات.

وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة وضع حدّ بسرعة لهذه الظاهرة خاصّة وأنّ جحافل المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء مازالت مستمرة مع ما تؤدي إليه من عنف وجرائم وممارسات غير مقبولة فضلا عن أنها مجرّمة قانونا، وفق قوله.

ودعا رئيس الدولة إلى العمل على كلّ الأصعدة الدبلوماسية والأمنية والعسكرية والتطبيق الصارم للقانون المتعلق بوضعية الأجانب في تونس ولاجتياز الحدود خلسة.

واعتبر رئيس الجمهورية أنّ "من يقف وراء هذه الظاهرة يتّجر بالبشر ويدّعي في نفس الوقت أنّه يدافع عن حقوق الإنسان".

قال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي لموزاييك خلال حضوره في اجتماع شعبي بولاية تطاوين صحبة جوهر بن مبارك و شيماء عيسى إن تونس تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار و ندرة المواد الأساسية و  تداعيات الأزمة العالمية بسبب التضخم و ارتفاع أسعار النفط و الحبوب. 

و أضاف الشابي بأن  الحل يجب أن يكون سياسيا و ذلك من خلال تشكيل حكومة إنقاذ لمعالجة الأزمة الراهنة و تجمع التونسيين على كلمة واحدة ..

 

اعتبر عضو جبهة الخلاص الوطني سمير ديلو في تصريح  أن السنة الفارطة كانت لضرب القضاة وهذه السنة ستكون لضرب المحامين والصحفيين حسب تقديره. 

وانتقد سمير ديلو تصريح رئيس الجمهورية بخصوص المرسوم 54 الذي يوجد إجماع حول ضربه للحريات. 

وكشف بالمناسبة أن عشرات المحامين يواجهون اليوم تتبعات عدلية على أحكام المرسوم 54 وغيره بتهم مفتعلة ومثارة من قبل وزيرة العدل، وفق تعبيره.

ووقال إنه يحيّي وزيرة العدل ليلى جفال على شجاعتها للقيام بذلك ولأنها تتبعت قضائيا المحامين والقضاة والصحفيين. وتساءل ''من تبقى في تونس ولم تشتكي به وزيرة العدل؟''.

 

خلال تدوة صحفية رحبت سميرة الشواشي القيادية في جبهة الخلاص الوطني بضيوف تونس المشاركين في القمة الفرنكوفونية، كما وجّهت تحية لروح الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي للدور الذي لعبه في تمكين تونس من احتضان القمة. وأضافت أن جبهة الخلاص تقدر عقد القمة في تونس.

وقالت إنها كانت تتمنى أن يتم استقبال كل فئات المجتمع هذه القمة، لكن من المؤسف أن تنعقد هذه القمة في ظرف انقلابي على الحكم كما أكدته المحكمة الافريقية حسب قولها.

وأضافت أن القيم للتي تجمع الدول الفرنكوفونية هي تعزيز الديقراطية ولكن تونس اليوم تعيش دكتاتورية.

وعبرت عن رفض جبهة الجلاص سويق ما سمته "سلطة الانقلاب" لهذه القمة كنجاح لعملها، وتطرقت بالمناسبة للقضايا التي تلاحق الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي وأكثر من 120 نائبا سابقا ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.

وبينت بأنها تأمل في أن تعبر الدول المشاركة على مواصلة دعمها للشعب التونسي وإسناده في حقه في الديمقراطية وفي انتخابات شفافة وليس "كالمهزلة التي ستحصل"، حسب تعبيرها.

وأضافت أنه يجب أن تكون توصيات القمة تدعم حقوق الشعب التونسي وتدعم الحريات في انسجام مع الأهداف التي تأسست عليها.

من جهته، نفى نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الاتهامات الموجهة لهم بالاستقواء بالخارج، مثمنا في الوقت ذاته الموقف الدولي الداعم للديمقراطية في تونس. وقال إن جبهة الخلاص تعول على الشعب التونسي في العودة للمسار الديمقراطي وكل عون في هذا الاتجاه مرحب به، حسب قوله.

 

 

 

أفاد الناطق باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري بأن القرار المتعلق بضبط قواعد تمويل الحملة الانتخابية وإجراءاته وطرقه، تطرق إلى علاقة الحزب بالمرشح خلال الحملة الإنتخابية، حيث اعتبرت الهيئة أنه في صورة تبني حزب ما مرشحا للانتخابات التشريعية، فعلى المرشح تقديم تفويض صادر عن هذا الحزب، ليتمكن من استعمال شعاره ورمزه وبرنامجه وحتى يكون الناخب على بينة من انتماء المرشح.

وبين التليلي المنصري في تصريح ان هذا القرار الذي صادقت عليه الهيئة يوم امس الجمعة والذي سيصدر قريبا، نص ايضا على منع التمويل العمومي والسماح بالتمويل الذاتي والخاص للحملة الانتخابية (تنطلق يوم 25 نوفمبر الجاري ) وذلك وفق ما نص عليه الفصل 75 جديد من المرسوم عدد 55.

وبين في هذا الصدد ان التمويل الخاص لحملة المترشح لا يقبل الا من الاشخاص الطبيعيين وفق سقف معين، وهو ما يعني منع الذوات المعنوية من تمويل الحملة الانتخابية على غرار الجمعيات والشركات والاحزاب موضحا بخصوص الاحزاب، ان المنتسبين فقط للحزب بامكانهم تقديم تمويل خاص وليس الحزب.

واضاف عضو الهيئة في نفس الاطار ان كل نفقات الحملة والتمويلات المتعلقة بها تمر عبر حساب بنكي يفتحه المترشح قُبيْل انطلاق الحملة.

وبخصوص مصادقة الهيئة يوم امس على قرار اخر يتعلق بضبط قواعد تنظيم الحملة الانتخابية وإجراءاتها قال التليلي المنصري ان هذا القرار نص على حياد الادارة وحياد المساجد وضبط طريقة تنظيم الاجتماعات والتظاهرات المتعلقة بالحملة والتنصيص على ضرورة اعلام الهيئة بها مسبقا الى جانب الاجراءات المتعلقة بالبيان الانتخابي وشروطه وكيفية تعليقه وتوزيعه.

وبين في هذا الاطار ان كل اجتماع يعقده المترشح لا بد من اعلام الهيئة به مسبقا وسيتم وضع مراقبين اثنين عن الهيئة لملاحظة ومراقبة الاجتماعات والتظاهرات خلال الحملة من حيث التمويل واحترام القانون ومتابعة النفقات الانتخابية ومدى مطابقتها لسقف التمويل فضلا عن مراقبة الملاحظين عن المجتمع المدني من تونس ومن الخارج لهذه الحملة.

واشار التليلي المنصري ان الهيئة قامت بتكوين المترشحين على مستوى الولايات والهيئات الفرعية حول اجراءات وقواعد الحملة وكيفية تمويلها والجرائم الانتخابية.

وبخصوص قرارات المحكمة الادارية المتعلقة بالطعون التي تقدم بها المرشحون قال المنصري ان الهيئة قدمت استئنافا في اربع احكام ابتدائية نصت على قبول الطعن مضيفا ان اربعة مرشحين قاموا باستئناف الاحكام المتعلقة بهم.

يشار الى ان طورالتقاضي الابتدائي بخصوص نزاعات الترشح للانتخابات التشريعية امام القضاء الاداري الانتخابي ،تم ختمه امس الجمعة حيث اصدرت الدوائر الابتدائية المتعهدة مجموع 54 حكما، من بينها 42 حكما برفض الطعن شكلا و8 احكام برفض الطعن اصلا واربعة احكام بقبول الطعن.

 

أخبار مميزة

اليومية

« يناير 2025 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31