عناوين الأخبار:-

سياسة

  1. كواليس السياسة
  2. نشاط الأحزاب
  3. النشاط الوزاري
  4. رئاسة الحكومة
  5. النشاط الرئاسي

كاتالوج المرأة

الأحزمة الطويلة والمتدليّة أبرز صيحات إكسسوارات خريف 2021…

آب 24 2021 2527 كاتالوج المراة جريدة الأحداث

حفلت مجموعات خريف 2021 بالكثير من صيحات الإكسسوارات التي ستعنون إطلالاتك في الموسم المقبل وتزيد من أناقتها. وكانت...

تعرّفي إلى صيحات القبّعات لخريف وشتاء 2021-2022…

أيلول 05 2021 2414 كاتالوج المراة جريدة الأحداث

  تعتبر القبّعة من أبرز الإكسسوارات التي تكمل أناقة المرأة، فهي تمنحها إطلالة مميّزة تخطف الأنظار نحو رقي ذوقها...

تسريحات رائجة للشعر الطويل من النجمات

آب 24 2021 2281 كاتالوج المراة جريدة الأحداث

تعد صاحبات الشعر الطويل محظوظات جداً، نظراً الى الخيارات الكثيرة المتاحة أمامهن من تسريحات الشعر الطويل العصرية والجذابة...

أجمل عقود مزينة بأحجار المورجانيت لهذا الموسم…

آب 24 2021 2257 كاتالوج المراة جريدة الأحداث

يتميز حجر المورجانيت بلونه الساطع و الهادئ حيث تتدرج ألوانه من البرتقالي إلى الوردي، ويعتبر من الأحجار الكريمة...

اقتصاد

  1. الاحداث الاقتصادية
  2. أعمال وتجارة
جريدة الأحداث

جريدة الأحداث

 

 

حلت المغنية العالمية "بويكا" في مهرجان قرطاج الدولي وكانت على موعد مع جمهوره الذي حضر بكافة وتفاعل معها فنيا بشكل رهيب وقد يصعب العثور على الكلمات المناسبة للحديث عن المغنية الاسبانية "كونشتا بويكا" ذات الأصول الافريقية وتحديدا غينيا الاستوائية، ولذلك فإن الحل الأنسب لاكتشافها عن كثب هو سماع صوتها المدوّي بأنماط موسيقية متنوعة على غرار الفلامنقو والجاز والسول والرومبا، منشدة السلام للعالم وللحرية والعدالة الإنسانية الكونية. ولم يفوّت جمهور مهرجان قرطاج الدولي في دورته 57 فرصة اللقاء لمصافحة "بويكا" الملقبة أيضا بصوت الحرية، فحضر بأعداد محترمة واستمتع بالعرض ورقص على إيقاعات الجاز والفلامنقو والرومبا. وأطلّت "بويكا" على ركح المسرح الروماني بقرطاج، الليلة الماضية (21 جويلية)، مرفقة بمجموعة موسيقية متألفة من أربعة عازفين على آلات الغيتار والباص والإيقاع والترومبات، فشكلت الإيقاعات الصادرة عن هذه الآلات تزاوجا بارعا بين موسيقات الفلامنقو والسول والجاز والرومبا. وامتزجت هذه الأنماط الموسيقية المتنوعة بصوتها المدوّي الذي ينضح بالحياة والحب رغم الألم والمعاناة، فهي تنحدر من عائلة فرّت من ديكتاتورية الحكم في موطنها الأصل غينيا الاستوائية ثم نشأت في أحياء فقيرة في اسبانيا حيث اختلطت بالفئات الفقيرة من الغجر ومدمني المخدرات وكذلك الفنانين والشعراء، وهذا ما جعلها تؤدي أغانيها بأحاسيس صادقة تختلج نفوس كل من يستمع إليها. وغنّت "بويكا" ما يناهز 15 أغنية من أشهر موسيقاها أمام جمهورها، فأدت "لا فالسا مونيدا" و"نو هابرا نادين أن الموندو" و"لاس سيمبلاس كوساس" و"منيا لولا" وغيرها من الأغاني التي لاقت صدى واسعا لدى عشاقها من جميع أنحاء العالم. وتترجم الأغاني استماتة "بويكا" في الدفاع عن الموروث الثقافي الإفريقي الذي شكله هذا الفسيفساء من الإيقاع المحرك للحياة والداعي إلى نشر قيم التسامح والقبول بالآخر. كما رسمت بذلك نسيجا احتفاليا إفريقيا بريشة غربية، وفتحت باب الحوار لتتلاقح مع الثقافات الأخرى. كما تعكس أغانيها دعوة للاحتفال بقيم الحياة وأسمى معاني الحب لتحقيق العدالة وتوحيد الشعوب ورفض أشكال الحروب التي تهدد السلم في العالم. واختتمت "بويكا" سهرتها بمقطع موسيقي احتفالي رقص على إيقاعاته الجمهور وغادرت على إثره هذه المغنية الركح بعد حفل حماسي لن يُمحى من ذاكرة المهرجان
ترقب احباء النجم "مرتضى الفتيتي "سهرته بمشاركة الفنان المغربي "دوزي لتتحول طوابير طويلة ليلة الاربعاء 19 جويلية الى المسرح الروماني بقرطاج قبل ساعات من انطلاق السهرة المشتركة . أما الأجواء بساحة المسرح فكانت على غير العادة، الجميع يتسابق من أجل الظفر بمكان مناسب يمكنهم من الاستمتاع بسهرة عنوانها "كسب الرهان" . "ليلة الجمهور" هكذا وصفها الفنان مرتضى الفتيتي الذي أطل بكامل أناقته مصحوبا بفرقته ومجموعة من الراقصين على درجة عالية من الحرفية والتناسق في الأداء . على أنغام أغنية "أنا اللي بغيت"، استهل مرتضى الفتيتي الجزء المخصص له من السهرة، ليؤكد ويثبت منذ الوهلة الأولى شعبيته وجماهيريته، حيث تفاعل معه الجمهور بشكل كبير وردّد معه كلمات الأغنية عن ظهر قلب. وبكلمات أغنيته "ما سمعوا كلامو" عاد مرتضى الفتيتي الى بداياته موجها تحية الى الملحن الطاهر القيزاني، ولأن كلمات هذه الأغنية تقول "غنّي معايا وردّد.. عمرو الذهب ما يصدّد" فمن الطبيعي أن يردّدها معه جمهوره الذي لم يخذله طيلة السهرة تصفيقا وهتافا ورقصا. سهرة لم يدّخر فيها الفتيتي مجهودا، حيث اكتملت فيها كل مقومات النجاح من صوت قوّي وحضور ركحي متميز وكوريغرافيا متناسقة وتقنيات ضوئية متطورة حيث زيّنت شاشات عملاقة ركح المسرح وهنا نستحضر ما صرّح به الفتيتي خلال ندوته الصحفية حيث أكد أنه استعد جيّدا لهذه السهرة وأن حلمه سيتحقق بتقديم عرض يلبي انتظارات الجمهور وبالفعل كان الفتيتي وفيا لكل هذه الوعود . وفي خطوة مفاجئة استقبل مرتضى على ركح قرطاج فنان الر اب سانفرا، الذي صاحبه في أداء أغنية "شدّة وتزول" قبل أن ينسحب ويفسح له المجال لمواصلة سهرته التي انتقل فيها من أغنية الى أخرى وقدم خلالها جديده الفني وهو عبارة عن أغنيتين الأولى "بورا بورا" والثانية "ما علاباليش" ومن ريبرتواره غنى الفتيتي " 2000 كتاب"، وأغنية "رايدة" التي تجاوزت 20 مليون مشاهدة على قناته باليوتيوب، قبل أن يطلب من الجمهور انارة هواتفهم الجوالة على موسيقى "آه يا ليل" ليتحول مسرح قرطاج الى فسيفساء جميلة. بهذه السهرة أثبت مرتضى الفتيتي أحقيته باعتلاء ركح مهرجان قرطاج الدولي وأنه فنان من طراز رفيع صنع لنفسه هوية فنية خارجة عن السائد، وأثبت أن للشباب مكانا على ركح قرطاج فقط لو توفرت فيهم العزيمة والإصرار والاجتهاد وحبّ الفنّ والتجديد . غادر مرتضى الفتيتي المسرح على وقع تصفيق حار وهتافات باسمه بعد عرض لم يتجاوز ساعة من الزمن محملا ببطاقة عبور الى عالم الكبار، ليفسح المجال الى النجم المغربي صاحب الصيت العالمي دوزي . قبل اعتلاء دوزي الركح، تم تقديم فقرة موسيقية شبابية أجّجت حماس الجمهور الذي لم يغادر المسرح الى نهاية الحفل. بلباسه الرياضي المعتاد وحيويته اللافتة للنظر استهل الفنان المغربي دوزي الجزء الثاني من السهرة بأغنية " أنا مغربي"، ونذكر أن هذه الأغنية عادت الى الصدارة بعد أزيد من تسع سنوات على طرحها وتخطت أرقاما قياسية في نسب الاستماع بكل دول العالم تزامنا مع الاحتفالات التي رافقت إنجازات المنتخب المغربي لكرة القدم في مونديال 2022 . بطريقة لا تخلو من ذكاء شدّ دوزي جمهور قرطاج بحديثه عن اللهجة التونسية وتمكنه من تعلّم بعض الكلمات الصعبة قبل أن يهديهم أغنية الفنان عبد الوهاب الحناشي " محبوبي مثلتك شجرة" التي رددها معه الجمهور. دوزي الذي لم يعوّل على فرقة موسيقية وافرة العدد، أسر الحضور برقصه وحركاته وصوته القويّ وليزيد من حماس الجمهور استقبل معه على الركح "دي جي" الذي رافقه في مختلف أغانيه . لم يكتف دوزي بريبرتواره الفني من " مريمة" و"باختصار" و"حاسدو" و"شوف شوف" و"لعيون عينيا"، بل أدى بامتياز أغنية "هي هي" لصاحبتها الأصلية الحاجة الحمداوية والتي عرفت بها الفنانة المغربية "شاما" . عبد الحفيظ الدوزي، الذي أكد خلال ندوته الصحفية أن اعتلاءه ركح مهرجان قرطاج الدولي تأخر كثيرا، أثبت مساء الأربعاء 19 جويلية أنه جدير بهذه السهرة وبهذا الركح . ختاما نستحضر ما قاله جلال الدين الرومي " دون حب .. كل الموسيقى ضجيج وكل الرقص جنون" ولأن الحب هو ما لمسناه في سهرة مرتضى الفتيتي ودوزي فلا موسيقاهما كانت ضجيجا ولا رقص الجمهور كان جنونا. في ندوته الصحفيةاشار مرتضى الفتيتي بقوله "حلمي يتحقق بتقديم عرض في مستوى مهرجان قرطاج ثم اضاف"حفلي بقرطاج يحملني مسؤولية كبيرة، واستعددت له بكل جديّة"، هكذا تحدث الفنان مرتضى الفتيتي عن عرضه المبرمج على مسرح مهرجان قرطاج الدولي مساء الاربعاء 19 جويلية، في سهرة مشتركة مع الفنان المغربي ''دوزي''. وأكد مرتضى الفتيتي خلال ندوة صحفية عقدت بالمركز الاعلامي بالمسرح الأثري بقرطاج، أن جزءا كبيرا من حلمه تحقّق بمشاركته في مهرجان قرطاج الدولي على أن يكتمل هذا الحلم بتقديم عرض في المستوى ويلبي انتظارات جمهوره الذي دعمه وسانده . وأشار الفتيتي الى أنه استعد جيدا لهذا العرض، حيث سيعتمد فيه على تقنيات متطورة منها ثلاثية الأبعاد اضافة الى شاشات عملاقة، موضّحا أن عرضه يضم 65 عنصرا من عازفين وراقصين من تونس وبلجيكا وفرنسا، كما بيّن أنه سيقدم انتاجاته الخاصة به والتي تناهز الـ48 أغنية وكشف أن الجمهور سيكون على موعد مع أغنيتين جديدتين . وفي اجابته عن أسئلة الصحفيين ذكر مرتضى الفتيتي أن أغانيه تحمل في طياتها عديد الرسائل وبعيدة كل البعد عن الطابع التجاري، حيث غنى عن الغربة والوطن والأب والحبيبة والفقر ومرض الزهايمر وغيرها من المواضيع الاجتماعية الهادفة، مبينا أن كل اغانيه تحمل بصمته في الألحان والكلمات . وذكر مرتضى الفتيتي أنه سبق أن غنى على ركح قرطاج كعنصر في الكورال، ثم غنى بفضاء الاكروبليوم الأثري، واليوم يغني في حفل مشترك مع الفنان المغربي دوزي، ويأمل أن تكون تجربته القادمة بحفل خاص به على ركح مهرجان قرطاج الدولي، مضيفا أن طموحه مشروع . في ندوته الصحفية دوزي : طالما حلمت باعتلاء ركح مهرجان قرطاج الدولي أكد الفنان المغربي عبد الحفيظ دوزي أن اعتلائه ركح مهرجان قرطاج الدولي تأخرا كثيرا، مقارنة بمسيرته الطويلة، وذلك خلال ندوة صحفية عقدت بالمركز الاعلامي بالمسرح الأثري بقرطاج . وفي نفس السياق ذكر دوزي أن سهرته المشتركة مع الفنان التونسي مرتضى الفتيتي مساء الاربعاء 19 جويلية في إطار فعاليات الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي ستحمل عديد المفاجآت والانتاجات الجديدة . وبيّن دوزي أن مهرجان قرطاج يعدّ محطة هامة في مسيرة كل فنان وانه طالما حلم باعتلاء ركحه، مشيرا الى أن جمهور قرطاج يتميز بذائقة فنية عالية. وعبر النجم المغربي عن سعادته بمشاركة الفنان مرتضى الفتيتي هذه السهرة خاصة وأن لديه أسلوب متميّز في الغناء واختيار الكلمات، وكشف أنه كان من المنتظر أن يقدما أغنية مشتركة لكن ونظرا لضيق الوقت تعذر عليهما ذلك ومن المنتظر أن يجمعهما ديو غنائي قريبا . وذكر عبد الحفيظ دوزي ّأن في رصيده 16 ألبوما وعشرات الأغاني "السينغل"، موضحا أنه لم يلتزم طيلة مسيرته الفنية بنمط موسيقي واحد حيث يؤمن بضرورة مواكبة العصر وانفتاح الشباب على الموسيقى العالمية . اما بخصوص أدائه مؤخرا لأغاني مشتركه مع فنانين من العالم العربي فأشار الى أن هدفه هو توسيع قاعدته الجماهيرية و قال :" الفنان الذي يرضى بالقليل مدة صلاحيته قصيرة" .

في اولى ليالي سهراته الفنية ليلة  14 جويلية 2023، دبت الحياة مجددا بالمسرح الروماني بقرطاج، كل شيء كان في الموعد وعلى أتّم الاستعداد لإعطاء شارة انطلاق فعاليات الدورة السابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي،  باعة المشموم التونسي .. حسناوات يوزعن الهدايا على الوافدين، جمهور من مختلف الأعمار والفئات يتسابق قبل انطلاق العرض للفوز بمكان مناسب يمكّنه من متابعة حفل الافتتاح ..
في تمام العاشرة ليلا ارتفع صوت النشيد الوطني الذي وقف له الجمهور "خشوعا"، ولعل ما زاد في جمالية المشهد الديكور الجديد، ديكور معاصر عبارة عن أعمدة مضيئة لم تفقد المسرح الأثري رونقه وطابعه الأثري.
حفل افتتاح كان بمثابة "محفل" تجسيما لذات الاسم الذي أطلقه عليه مخرجه الفنان فاضل الجزيري، الذي ما انفك منذ عرض "النوبة" مطلع تسعينات القرن الماضي، يبهر جمهوره ويلبي ذائقته الفنية ويصالح الأجيال الجديدة مع نبض أجدادهم، وهو ما سعى الى تحقيقه الجزيري في عرضه "محفل" دون وقوعه في فخّ استنساخ ما سبق من أعماله .
عرض فرجوي بالأساس أعاد فيه الجزيري بناء طقوس الأعراس البدويّة في مناطق مختلفة من البلاد التونسية مع تثمين هذا التراث اللامادي برؤية معاصرة، راوح فيها بين آلات تقليدية وأخرى معاصرة مستندا على تجربته وخبرته في الكتابة المسرحية والتوضيب الركحي والسيوغرافيا وهو ما لامسناه في قدرته على التحكم وإدارة قرابة 120 عنصرا بين عازفين ومنشدين وراقصين ومغنّين حيث وزع ركحه بطريقة قد تبدو في ظاهرها فوضوية لكنها في باطنها تعكس تفاصيل "المحفل" التونسي الذي لا يخلو من فوضى مستساغة.
 ففي ركح "محفل" الجزيري شاهدنا 30 عنصرا من الكورال الوطني وكورال أوبرا تونس بقيادة هيثم الحذيري، 10 راقصين قدموا لوحات مختلفة بقيادة هارون العياري و24 عازفا بقيادة نصر الدين الشبلي، وعلى ذات الركح شاهدنا الطبلة والدربوكة والبندير والزكرة والمزود والناي والقصبة الى جانب البيانو والغيتار والغيتار باس والباتري والكمنجة، أنماط فنية مختلفة وإيقاعات متنوعة راوحت بين الجربي، الفزاني، العلاَجي، الغيطة، السعداوي، الدرازي، بوزيقة، الشاوي، المربع، بو نوارة، الروك، البلوز، الجاز وغيرها
ولأن "المحفل" لا يخلو من خيالة وفرسان، أحضر فاضل الجزيري الى المسرح الروماني بقرطاج الفارس وحصانه في مشهد فرجوي حمل عنوان "شطحة الفارس سعداوي" ، وتماهيا مع تيمة العرض وهي العرس التونسي قدم الفنان محمد علي شبيل وصلة بعنوان "الجحفة".
تواصل "محفل" الجزيري مع الفنان نضال اليحياوي الذي أطل كعادته بزيه المميّز وأسلوبه الخاص، وأدى أغنية الراحلة صليحة "ساق نجعك" التي تفاعل معها جمهور قرطاج رقصا وغناء ليختم وصلته بأغنية "العين السودة" وهي من التراث التونسي، ولم يقتصر عرض "محفل" على الغناء فحسب بل تخللته عديد اللوحات الراقصة التي تتماشى والنمط الموسيقي .
ومن تراث الشمال الغربي وتحديدا الكاف تميز الفنان أنيس علوي بأداء أغنية "هزّي حرامك"، ليستلم عنه سامي الرزقي المشعل ويحط الرحال بجزيرة الأحلام جربة ويغني "واشي واشي".
في عرض "محفل اختار الجزيري تكريم الفنان الراحل اسماعيل الحطاب من خلال أغنيتي "بين الوديان " و "دزيتيلي " وهنا نشير الى أن اسماعيل الحطاب شارك ثلّة من الفنانين الشعبيين في عرض النوبة" على ركح مهرجان قرطاج سنة 1991 قبل أن يتوفى سنة 1994 .
تواصل العرض مع وصلات غنائية من التراث التونسي وأجواء الأعراس حيث أدى الفنان سامي كامل أغنية " مرّ فراقك" ومحمد علي شبيل " نحلم بخيالك" وفتحي الماجري "الليلة المحفل يعجبني" وأسامة النابلي "اركزي عالرملة" و هيثم الحذيري "سيدي عبد القادر، وبأسلوبه المتميز وحضوره الركحي وصوته القوي شدّ علي الجزيري جمهور قرطاج بأدائه لأغنية "بجاه الله"، قبل أن تأسره الفنانة آمنة الجزيري بأداء أغنية "زينة" ولعل ما زاد في جمال وصلتها الغنائية زيها التقليدي ( لحرام) وعزفها على آلة الطبلة حيث تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
من مفاجآت "محفل" الجزيري مشاركة الفنان نور شيبة ، الذي أطل كعادته مصحوبا بعكازه، تحت وابل من التصفيق الحار من جمهوره الذي حياه نور بدوره وغنى له "يا حب شبيك"  و"برا روّح" بتوزيع غربي .
وعلى الايقاع "الشاوي" ألهبت فوزية الكافية حماس الجمهور، قبل أن يقتحم الفارس وحصانه مجددا مسرح قرطاج ويعلنا عن نهاية "محفل".
في عرض "محفل"، استحضر الفنان فاضل الجزيري أوجها من ذاكرتنا الفردية والجماعية، وغاص في طقوس الأعراس البدويّة مستلهما التراث الموسيقي الشعبي في مشهدية مختلفة قوامها العادات ولغتها الموسيقى.

دعت الهيئة المديرة لمهرجان قرطاج الدولي والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية ممثلي وسائل الإعلام بمختلف أصنافها لحضور ندوة صحفية مساء الإثنين 17 جويلية بمسرح قرطاج لتوضيح ما صدر عن الكوميدي الفرنسي خلال عرض" ليلة الضحك بقرطاج" باعتبار ما أثاره من جدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
في البداية أوضح مدير الدورة السابعة والخمسين كمال فرجاني أن ما قدّمه الكوميدي AZ  على ركح المهرجان كان موقفا مرتجلا لم تتم معاينته أثناء التمارين.
وبيّن أن هيئة المهرجان استدعت منتج العرض في أواخر شهر ماي الماضي وطلبت منه الاتصال بالكوميديين للاتفاق معهم حول تقديم العرض وأكدت بموجب العقد المبرم بين الطرفين على تجنّب الخوض في المواضيع التي تمس المعتقدات وتتنافى مع الأخلاق. كما أكد على متابعة هيئة المهرجان لجميع التحضيرات والتمارين السابقة للعرض حيث قدّم الكوميديون الستة عروضهم دون رصد إخلالات تذكر، لكن لجنة التنظيم تفاجأت خلال السهرة بما صدر عن الكوميدي AZ  من عبارة منافية للأخلاق أثناء فقرته التي كان محورها مقابلة انتداب.
وأضاف السيد كمال الفرجاني أن هيئة المهرجان اتصلت بالكوميدي المذكور وطالبته بالاعتذار للتونسيين وهو ما حدث فعلا خلال الندوة الصحفية مباشرة بعد العرض. كما ارتأت إدارة المهرجان عدم تكريم فريق العمل (كما يحدث عادة بعد العرض).
وجدّد مدير المهرجان أسف الهيئة المديرة لما حصل مؤكدا أن ما حدث خارج عن نطاق إدارة المهرجان.
وفي علاقة بالمداخيل المالية للعرض ذكر كمال الفرجاني إن هذه السهرة غطّت الكلفة الجملية للعقد على خلاف ما كان متوقعا.
وبخصوص الجدل الذي أثاره عرض الافتتاح "محفل" للمخرج فاضل الجزيري أفاد مدير المهرجان أن قيمة العقد بلغت 200 ألف دينار وحققت منه إدارة المهرجان إيرادات مالية ناهزت 150 ألف دينار دون احتساب مداخيل الإشهار مشيرا إلى أن المهرجان لا دخل له في كلفة إنتاج العرض. وأضاف أن العائدات المالية لمبيعات تذاكر الحفلات بلغت إلى حد الآن مليوني دينار(2 مليار) وهو مبلغ فاق المداخيل الجملية للمهرجان منذ تأسيسه إلى حدود دورته 54 سنة 2018.
وأكد أن إدارة المهرجان تعاملت مع قامة فنية كبرى لإحياء سهرة الافتتاح مشيرا إلى أن الدولة لا تقيّم الإبداع الفني بل تدعمه وتشجّعه. وذكر أن عرض "محفل" تضمن عديد النقاط الإيجابية التي لم يتم التعمق فيها معتبرا أن ما أثير بشأنه لا يتجاوز الانطباعات الشخصية ولا يمكن اعتبارها قراءة نقدية تعتمد على أسس علمية وموضوعية وأضاف في النهاية أن قراءة العرض الفني يمكن أن تحمل عدّة أوجه كما يمكن أن تختلف في شأنه التأويلات.

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الثلاثاء 18 جويلية 2023 بقصر قرطاج، حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية.

وتناول هذا اللقاء، وفق بلاغ إعلامي لرئاسة الجمهورية، نشاط الوزارة بوجه عام والمهرجانات التي تشرف عليها على وجه الخصوص.

وذكّر رئيس الجمهورية بالأهداف النبيلة التي أنشأت من أجلها المهرجانات في تونس في السنوات الستّين من القرن الماضي، "فمهرجان قرطاج ومهرجان الحمامات والأيام السينمائية لقرطاج وغيرها كان الهدف منها نشر الثقافة والارتقاء بالمجتمع هذا فضلا عن نوادي السينما ودور الثقافة في كل أنحاء البلاد"، وفق تشديده.

وذكّر رئيس الجمهورية بأنّ ركح مسرحيْ قرطاج والحمامات، على وجه الخصوص، لم يكونا مفتوحين إلاّ أمام الفنانين المبدعين الملتزمين ولم تكن تطأ أقدام أحد خشبتي هذين المسرحين  من الذين لا علاقة لهم لا بالفنّ ولا بالثقافة، بل يتمّ الاختيار الدقيق على من هو جدير بالفعل بأن يشارك فيهما مشاركة تتناغم مع السياسة الثقافية للدولة، على حدّ تعبيره.

وشدّد رئيس الجمهورية على أن ما حصل على مسرح قرطاج يوم أوّل أمس فيه اعتداء لا على هذا المهرجان ذي التاريخ التليد، بل يرتقي إلى مرتبة الجريمة التي يعاقب عليها القانون، وفق وصفه، قائلا "فكيف يجازى من اعتدى علنا على أخلاق الحميدة أو الآداب العامة، كما ينص على ذلك الفصل 226 مكرر من المجلة الجزائية، بمقابل يناهز 26 ألف أورو للعرض في حين أنه من المفروض أن يعاقب بالسجن وبخطية مالية كما ينص على ذلك الفصل المذكور".

وخلص رئيس الجمهورية إلى أنّ ما يحصل في تونس اليوم في المجال الثقافي وغيره من المجالات لم يعد من الممكن أن يستمرّ، فالتنكيل بالشعب في قوته ومعاشه وفي حقه الطبيعي في الماء إلى جانب التنكيل به في التعليم والثقافة ليس من قبيل الصدفة، بل هو مدبّر له لضرب الوطن والدولة.

يذكر انتقادات عديدة قد طالت الكوميدي ''Az'' بعد استخدامه عبارات بذيئة على مسرح قرطاج الأحد 16 جويلية 2023، في أكثر من مناسبة الأمر الذي أثار استهجان الجمهور الذي عبر عن استيائه في نهاية العرض.

وتقدّم الكوميدي خلال ندوة صحفية بالاعتذار، قائلا ''لا أملك من الثقافة التونسية شيئا واستعمالي للعبارة كان دون قصد، وأعتذر لأيّ شخص انزعج من استعمالي للكلمة ولم يكن هذا هدفي من الستانداب''، مضيفا أنّ العرض فنّ الحرية.

بدوره مدير الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي كمال الفرجاني كان قد قدّم خلال ندوة صحفية عقدتها هيئة المهرجان الاثنين 17 جويلية 2023 اعتذارا بسم لجنة المهرجان بخصوص ما حصل في سهرة "ليلة الضحك في قرطاج" عند تفوه الكوميدي AZ بكلمة بذيئة على الركح.

صدر بلاغ عن وزارة الثقافة على إثر ما بدر من خروج عن النص من الممثل الفرنسي AZ  في سهرة الأحد 16 جويلية 2023 ضمن عرض La Nuit du Rire à Carthage   جاء فيه ان  الإدارة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات و التظاهرات الثقافية والفنية تؤكد على أن ما وقع كان ارتجالا من الفنان المذكور ولا علم لإدارة المهرجان ولا المنظمين بما بدر منه خاصة وأن سيناريو العرض خلال التحضيرات و المبرمج بالسهرة لم يكن يتضمن أي عبارات من شأنها أن تمس من الحياء.

هذا وتشير الإدارة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية الى أن الفنان AZ   قد اعتذر رسميا وبطلب من الهيئة المديرة أمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية خلال الندوة الصحفية التي انعقدت اثر العرض مباشرة. 

 

نظمت الهيئة المديرة لمهرجان قرطاج الدولي مساء الخميس 6 جويلية بالمتحف لوطني بقرطاج ندوة صحفية لتسليط الأضواء على برنامج الدورة السابعة والخمسين وتوجهاتها وأهم محطاتها بحضور وسائل الاعلام الوطنية والعربية بجميع أصنافها.                                                                                              
ولأن الجمهور على موعد مع دورة جديدة تنطلق في الرابع عشر من جويلية وتتواصل إلى غاية التاسع عشر من أوت المقبل فقد كان لا بد من استهلال هذا اللقاء                بالحديث عن الجديد الذي يتطلّع إليه عشاق المهرجان وروّاده وهو ما جاء في كلمة السيدة هند المقراني المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات                        والتظاهرات الثقافية التي أشارت إلى تجديد الديكور الخاص بالركح الأثري ومحيطه على مستوى السينوغرافيا كالإضاءة والمتممات الركحية بما يتماشى                     مع قيمة الفضاء وعراقته، وتحت عنوان "من قرطاج عليسة إلى سيليوم القصرين" تحدثت عن دعم مهرجان قرطاج لمهرجان القصرين الذي سيكون ضيف هذه  الدورة في إطار تمكين شباب الجهات من حقهم في متابعة التظاهرات والسعي لتحقيق اللامركزية الثقافية.                                                                            
"شوف الفن بعين كبيرة" هو المدلول الذي تلخص في الومضة الاشهارية الخاصة بالدورة السابعة والخمسين والتي قبل ان يخوض السيد كمال الفرجاني مدير المهرجان في تفاصيلها قدم لمحة معززة بالأرقام تستعرض ما مؤشرات الدورة السابقة وهي التي استطاعت تحقيق معادلة صعبة تتمثل في الانتصار للفنان التونسي مع المحافظة على البعد العالمي للمهرجان متوقفا عند بعض الأرقام القياسية التي سجلتها كمداخيل السهرات وتغطية عقود الفنانين من مساهمة المستشهرين والعروض الدولية الحصرية التي بلغت نسبة 6  9بالمائة من البرمجة والحضور الجماهيري الذي تجاوز ال110 ألف... وتوقع أن يتصاعد مؤشر الأرقام القياسية خلال الدورة الحالية.
 
 وعن الدورة السابعة والخمسين وأهم ما تتضمنه برمجتها ذكر السيد كمال الفرجاني أن أربع قارات ستكون ممثلة على ركح قرطاج الأثري (أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا) ب31 عرضا موزعا على 26 سهرة تحتل فيها العروض التونسية نصيب الأسد بنسبة 48 بالمائة، كما سيكون لرئاسة الجمهورية التونسية للمنظمة الفرنكوفونية انعكاس على برنامج مهرجان قرطاج من خلال عروض من عشرة دول أعضاء في المنظمة من بينها المغرب ومصر والكامرون وغينيا والكوت دي فوار ولبنان وفرنسا.                                                                                                                                                                           
ثمانية عروض عربية ومثلها دولية حرصت من خلالها الهيئة المديرة للمهرجان على الاستجابة لمبدآ التنوع واختلاف التعبيرات الموسيقية والفنية عموما من بينها الاسبانية "بويكا" والامريكي "بن هاربر" والبريطاني "راغن بون مان" والمغربي "دوزي" والسوري ناصيف زيتون والجزائرية سعاد ماسي وكذلك "ثلاثي تقسيم" التركي و"ثلاثي جبران" الفلسطيني والثنائي "بيغ فلو وأولي" الفرنسي...                                                                                                        
الافتتاح سيكون تونسي بإمضاء فاضل الجزيري في عرض يحمل عنوان "المحفل" والاختتام مصري بإمضاء محمد حماقي في أول صعود له على ركح قرطاج الأثري         وبينهما عروض أغلبها موسيقية وأخرى تراوح بين المسرح والكوميديا والفلكلور... هذا تقريبا ما يسطّر خطوط برنامج الدورة السابعة والخمسين لمهرجان قرطاج   الدولي التي تسعى هيئتها لاستضافة الالاف من شباب الجهات والأحياء الشعبية ومراكز رعاية الأطفال والمسنين ومجموعة من النساء العاملات في القطاع الفلاحي ليواكبوا مختلف السهرات في سياق مبادرة انطلقت في تنفيذها بالدورة السادسة والخمسين واستطاعت أن تترك أجمل الانطباعات لدى الجمهور الذي حظي بفرصة حضور المهرجان لأول مرة في حياته.                                                                                                                                                 

أدانت تونس وبشدة إقدام أحد المتطرفين على إحراق نسخة من القرآن الكريم بمدينة ستوكهولم السويدية، تزامنا مع احتفال المسلمين في شتى أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، في استفزاز صارخ ومتعمد  لمشاعرهم وازدراء لمعتقداتهم، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية. 

وأعربت تونس عن رفضها القاطع لهذه الجريمة النكراء وهذه الممارسات البغيضة، البعيدة كل البعد عن حرية الفكر والتعبير، والمنافية للقيم الإنسانية الكونية التى جاءت بها الكتب السماوية المقدسة.

ودعت المجموعة الدولية للتدخل العاجل من أجل وضع حد لتصاعد حوادث احراق المصحف الشريف وتنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا، وملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم، فإنّها تؤكد مجدّدا على ضرورة نبذ العنف والكراهية  والتطرف، وإعلاء قيم  الوسطية والتسامح  والتعايش السلمي بين الشعوب، التى كرّسها الدين الاسلامي الحنيف.

 

أهم الأخبار

مهرجانات وحفلات

آب 25, 2021 2538

تأجيل دورتي مهرجاني قرطاج والحمّامات الدّوليّين

في إطار متابعة تطبيق مقتضيات الأمر الرّئاسي عدد 83 لسنة2021 والمؤرّخ في 30 جويلية 2021 والمتعلّق بإقرار تدابير احتراز...

مزيد من الأخبار