اصدرت الحركة الإجتماعية * مواطنون أنصار الوطن * اليوم بيانها
على إثر إجتماع الإدارة التنفيذية للحركة الإجتماعية مواطنون أنصار الوطن و لأننا دائما كنا دعاة لوحدة وطنية صماء و رص الصفوف في وقت يعيش فيه العالم تقلبات و تحولات سياسية يجب التعامل معها بحذر و يقظة .. نتمني أن تكون هاته السنة إنطلافة جديدة يقدم فيها الجميع كل ما يمكن من التنازلات و تكون الأولوية المطلقة هي مصلحة الوطن و الشعب التونسي
و أمنه و إستقراره تحت شعار * لا ولاء إلا للوطن * .
كما نؤكد أن كل من ثبتت خيانته أو أجرم في حق البلاد و الشعب لا مكان له بيننا و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون شريك تحت أي عنوان كما نعتبر المسؤولية الأخلاقية و السياسية توازي المسؤولية القضائية و عليه لا يمكن أن ينجح المسار الإصلاحي بأدوات كانت من أسباب تخريب البلاد و تكريس الفساد و عليه تدعوا الحركة للقيام بالخطوات التالية :
* دعوة الإتحاد العام التونسي للشغل لوضع حد لأزمته الداخلية و أن يسترجع دوره الوطني و التاريخي و يساهم في بناء تونس الجديدة
و أن لا تترك المنظمة رهينة بين أيادي لا تقدر خطورة و إستحقاقات المرحلة. و أننا على يقين أن الحل لا يكون إلا من داخل منظمة حشاد ألتى تعج بالكفاءات و الشخصيات الإعتبارية القادرة على ايجاد حلول و تعديل البوصلة في الإتجاه الصحيح و إرجاع الإتحاد للضلوع بدوره الوطني
و أن لا يسمح لأي شخص بمصادرة تاريخه و إنجازاته تحت أي ضرف أو عنوان.
* دعوة الإتحاد التونسي للتجارة و الصناعة أن يكون في مستوى اللحضة و يصبح شريك حقيقي و فاعل بتقديم مشروع وطني للإستثمار يقطع مع عقلية الإقتصاد الريعي و إحتكار السوق لخلق إفتصاد إحتماعي تنافسي تتكافئ فيه الفرص . و أن يقدم مقترحات عملية لمشاريع قوانين قادرة على كسر منظومة البيروقراطية المعطلة و دافعة لعجلة إقتصاد وطني متنوع و متطور.
* دعواة كل المنظمات الوطنية و الجمعيات الغير المشبوهة و كل الحساسيات إلى تنشيط الحياة السياسية و الإجتماعية و أن لا يتركوا المجال لأي طرف يريد بث السموم و التفرقة، لأن إدارة الإختلاف تبقى مسألة داخلية صرفة غير ذالك هي خيانة للشعب و الوطن.
* نطالب الحكومة بمراجعة بعض فصول المرسوم 54 ألذي أصبح يهدد كل صاحب موقف أو رأي بمتابعات قانونية و هذا ما أستغلته الكثير من الأطراف داخل مؤسسات الدولة ضد المبلغين على القساد و المدونين و حتى منظوريهم و أصبح آداة لتكميم الأفواه.
* نثمن دعوة رئيس الجمهورية للوحذة الصماء و نعتبرها رسالة لفتح صفحة جديدة في تاريخ تونس و نحن على يقين من صدق النوايا خلال العهدة الثانية لرئاسة البلاد تحت شعار البناء و التشييد و إنجاز كل ما يتطلع إليه الشعب التونسي الأبي لذلك لابد من وحدة الصف
و حماية الجبهة الداخلية من كل إختراق أو خيانة و هذا يستلزم فتح باب التشاور و إدارة المرحلة بواقعية لتحقيق الإصلاحات الضرورية .
إن ما تقدمه رئاسة الجمهورية من عمل لتجسيد متطلبات مسار 25 جويلية لا نراه عند أغلب المسؤولين و هذا ناتج عن عدم قدرتهم على
فهم دورهم أو لعدم إقتناعهم بمجمل المسار لذلك أصبحوا طرف معطل و عليه لابد من تحميل المسؤوليات لكل من خان الثقة و لم يكن
في مستوى المرحلة ألتى تتطلب جرأة و حسم و نكران الذات و أن تكون المناصب تكليف للإنجاز و صنع الفارق و ليست تشريف لأحد
....فلا عاش في تونس من خانها ....عاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر .... عاش الشعب التونسي الأبي