قضية من الحجم الثقيل ابطالها 3 نواب من نفس الحزب ..تحيلوا على رجل أعمال معروف بالعاصمة وتم ابتزازه وسلبه مبالغ مالية ..عبر شيكات بنكية .بعد وعود وهمية قدمت لمساعدته على تمويل مشاريعه بتونس مع مجموعة من الاجانب حيث غنم النائب الأول مبلغ 36..الف دينار كدعم للحملة الانتخابية للحزب..
في حين تولى لنائب الثاني صرف مبلغ 5 آلاف دينار لدى مكتبة...وسلمته صاحبة المكتبة مبلغ الشيك نقدا...وحاول النائب ايهام المتضرر ان الصك الذي تسلمه قد ضاع واستظهر له بشهادة ضياع تحمل هوية شخص غير معروف ومدلسة . حيث تمكنت زوجة المتضرر من كشف ذلك عند اطلاعها على الشهادة لذلك طالبته باصل الشيك وان الشهادة مدلسة...فقام بعد فترة.بتسليم الشهادة الاصلية للخلاص مقابل عدم تقديم قضية في شأنه
ااما النائب الثالث فقد أرسل زوجته لتتسلم مبلغ 10 آلاف دينار نقدا بجهة حي النصر وصك بنكي ب 4.الاف دينار...
وأمام إصرار المتضرر على رفع قضية عدلية عندما امتنع النائب الاخير عن تسديد مبلغ الشيك واكتفى بتسليم المتضرر جزءا من الأموال..تولت فرقة الشرطة العدلية باريانة اثر انابة عدلية صادرة عن المحكمة الإبتدائية باريانة..وتم فتح بحث قضائي...وخلال المكافحة الاخيرة بتاريخ اليوم تمسك كل من النائب وزوجته بالانكار رغم توفر جملة من القرائن .عرضت على القضاء .ولا تزال الأبحاث جارية بمكتب التحقيق الرابع.
وسبق للمتضرر ان انصفه القضاء بعد أن قام شقيق وزير الفلاحة السابق بالتحيل عليه وايهامه بمساعدته للحصول على قرض بنكي ضخم وتسلم منه ما يقارب ال300..الف دينار في شكل مبالغ وهدايا فاخرة ورحلات وأثاث رفيع..لينال حكما بالسجن 3سنوات وجملة من الخطايا...
تعلم لجنة إنقاذ البنوك والمؤسسات المالية المتعثرة المحدثة بموجب القانون عدد 48 لسنة 2016 المتعلق بالبنوك والمؤسسات المالية العموم بأنها عاينت توقف البنك الفرنسي التونسي عن الدفع وتعذر إنقاذه وأحالت تقريرا في الغرض للمحكمة الابتدائية بتونس لإصدار حكم بالحل والتصفية وتعيين مصفي للبنك طبقا لمقتضيات القانون سالف الذكر.
وذكر بيان صادر عن البنك المركزي التونسي مساء، الإثنين، بأنّ لجنة الإنقاذ أنها عيّنت منذ أواخر سنة 2018 مفوّض إنقاذ عمل على تنفيذ برنامج لإنقاذ البنك الفرنسي التونسي، الذّي واجه صعوبات ماليّة منذ عديد السنوات أثّرت على توازناته المالية ولم يتمكن من تطوير نشاطه وذلك نتيجة للتداعيات المباشرة للنزاع القائم منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود بين أحد مساهميه الأوائل والدولة التونسيّة.
المرور إلى مرحلة التصفية لا يعني التوقف عن استخلاص القروض أو تعويض المودعين
وأكّد البنك المركزي التونسي أن المرور إلى مرحلة تصفية البنك الفرنسي التونسي لا يعني التوقف عن استخلاص قروض البنك إذ سيواصل المصفي عمليّات الاستخلاص بأيّة وسيلة قانونية أو بصفة رضائية تحت رقابة المحكمة وذلك لتحصيل أقصى ما يمكن ضمانا لحقوق دائني البنك الفرنسي التونسي.
كما يعلم البنك المركزي المودعين بالبنك الفرنسي التونسي أن صندوق ضمان الودائع البنكية وهو الآلية المحدثة بموجب القانون البنكي كشبكة أمان والذي دخل حيّز النشاط منذ بداية سنة 2018 سيتولى تعويض المودعين في الآجال القانونية وفي حدود مبلغ أقصى ب60 ألف دينار لكل مودع وما زاد عن ذلك سيتم استرجاعه من المحصول الصافي لتصفية البنك وفق الترتيب التفاضلي المنصوص عليه بالقانون.
وعلى إثر تعهده بالملف سيتولى الصندوق المذكور إعلام العموم ومودعي البنك بإجراءات عمليّة التعويض طبقا للتراتيب الجاري بها العمل وسوف يقوم تباعا بتعويض المودعين.
كما أكّد البنك المركزي التونسي أنه تم اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين السير العادي للنشاط المصرفي ومنظومة الدفع بالعلاقة مع إغلاق البنك الفرنسي التونسي وتوقفه عن الدفع.
وطمأن البنك العموم وكافة المتعاملين الاقتصاديين أن القطاع المصرفي يتمتع بمقومات الصلابة المالية وأن عملية تصفية البنك الفرنسي التونسي لن يكون لها تداعيات على استقرار القطاع البنكي باعتبار ضعف حجم نشاطه وحجم ايداعاته.
وذكر بيان البنك المركزي قامت الحكومة التونسية بالمساعي الضرورية لإعادة توظيف جميع أعوان البنك الفرنسي التونسي المباشرين في تاريخ التوقف عن الدفع لدى البنوك والمؤسسات المالية التونسية. وقد استجابت الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية لهذه المساعي وتعهدت بأخذ هذا الملف على عاتقها.
وأخيرا يدعو البنك المركزي التونسي الحرفاء الموطّنة جراياتهم وأجورهم لدى البنك الفرنسي التونسي إلى الإسراع بفتح حسابات جديدة لدى بنوك أخرى وإعلام مؤجريهم بذلك حتى يتسنى لهم قبول جراياتهم وأجورهم ضمن الحسابات الجديدة
وللتذكير فإن البنك الفرنسي التونسي، الذي تديره الدولة، بلغ درجة الإفلاس بسبب ممارسات نظام الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي وأقربائه. ولم تتولى الحكومات المتعاقبة بعد الثورةبشكل جدي ملف البنك المذكور بسبب نزاعات المصالح وتورط عديد المسؤولين من كبار موظفي الدولة في هذا الملف.
وتم تتبع الدولة التونسية في اطار قضية البنك لأجل النهب من قبل صندوق الاستثمار أي بي سي أي الموجود بهولاندا. وقد تمّ الاعتراف بمسؤولية الدولة التونسية في قضية البنك الفرنسي التونسي في 2017 وتم رفض كل مطالب المراجعة. ورفضت في المقابل الدولة التونسيّة، في عدّة مناسبات، اقتراح التسوية بالتراضي المقدم من صندوق الاستثمار.
كانون2 15, 2025 44 نشاط الأحزاب
تشرين1 24, 2024 84 النشاط الرئاسي
تشرين1 22, 2024 83 النشاط الرئاسي
أيار 13, 2024 312 النشاط الرئاسي
نيسان 25, 2024 366 النشاط الرئاسي
نيسان 01, 2024 397 النشاط الرئاسي