عناوين الأخبار:-

سياسة

  1. كواليس السياسة
  2. نشاط الأحزاب
  3. النشاط الوزاري
  4. رئاسة الحكومة
  5. النشاط الرئاسي

كاتالوج المرأة

الأحزمة الطويلة والمتدليّة أبرز صيحات إكسسوارات خريف 2021…

آب 24 2021 2527 كاتالوج المراة جريدة الأحداث

حفلت مجموعات خريف 2021 بالكثير من صيحات الإكسسوارات التي ستعنون إطلالاتك في الموسم المقبل وتزيد من أناقتها. وكانت...

تعرّفي إلى صيحات القبّعات لخريف وشتاء 2021-2022…

أيلول 05 2021 2414 كاتالوج المراة جريدة الأحداث

  تعتبر القبّعة من أبرز الإكسسوارات التي تكمل أناقة المرأة، فهي تمنحها إطلالة مميّزة تخطف الأنظار نحو رقي ذوقها...

تسريحات رائجة للشعر الطويل من النجمات

آب 24 2021 2281 كاتالوج المراة جريدة الأحداث

تعد صاحبات الشعر الطويل محظوظات جداً، نظراً الى الخيارات الكثيرة المتاحة أمامهن من تسريحات الشعر الطويل العصرية والجذابة...

أجمل عقود مزينة بأحجار المورجانيت لهذا الموسم…

آب 24 2021 2257 كاتالوج المراة جريدة الأحداث

يتميز حجر المورجانيت بلونه الساطع و الهادئ حيث تتدرج ألوانه من البرتقالي إلى الوردي، ويعتبر من الأحجار الكريمة...

اقتصاد

  1. الاحداث الاقتصادية
  2. أعمال وتجارة
جريدة الأحداث

جريدة الأحداث

 

 

أكّدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن امال بلحاج موسى أنّ التّقرير الوطني الخامس حول مقاومة العنف ضدّ المرأة في تونس بعنوان سنة 2022 ، يعدّ تتويجا لمجهودات كلّ المتدخّلين لتنفيذ أحكام القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة على امتداد سنة كاملة، ويتضمّن أهمّ النّتائج المحرزة في كلّ الجهات وجملة البرامج والأنشطة المنجزة حسب أبواب القانون من الوقاية إلى الحماية فالتّعهّد ثمّ التّتبّع.

وأفادت الوزيرة، خلال موكب انتظم اليوم السبت 25 نوفمبر 2023 للإعلان عن صدور التّقرير الوطني الخامس حول مقاومة العنف ضدّ المرأة بمناسبة إحياء تونس لليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة وانطلاق الحملة الدّوليّة السّنويّة "16 يوما من النّشاط لمناهضة العنف ضدّ المرأة" تحت شعار "تعهّد متعدّد الأبعاد والتمكين الاقتصادي لمعالجة العنف أيضا"، أنّ هذا التقرير يستعرض جهود الهياكل الحكوميّة في مجال التعهّد متعدّد الأبعاد للنساء ضحايا العنف.

وأكّدت بلحاج موسى التزام تونس بدعم حقوق النّساء ضحايا العنف وحمايتهنّ عملا بمقتضيات دستور تونس لسنة 2022 حيث تولّت رئاسة الحكومة في 12 أوت 2023 إصدار منشور لإحكام تنفيذ مقتضيات القانون الأساسي عدد58 لسنة 2017 المتعلّق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة والانطلاق مع بداية سنة 2023 في مسار تشاركي مع سائر الهياكل الحكوميّة والشخصيات الأكاديمية والجمعيات الناشطة في المجال بهدف تحسين شروط تطبيق هذا القانون الرياديّ وتعزيز القدرات الوطنيّة في سائر مسارات الوقاية والحماية والتعهّد بضحايا العنف والمهدّدات به وتتبّع القائم بالعنف.

وأبرزت بالمناسبة جهود الوزارة في مجال المرأة والأسرة من خلال العمل على مضاعفة الاعتمادات المخصّصة لبرامج المرأة والأسرة سنة 2024، مشيرة إلى انتفاع 133 امرأة ضحيّة عنف من خط التمويل الخصوصيّ "رائدات ذات أولويّة" وسائر خطوط التمويل المتوفّرة في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات" باعتمادات تناهز 2 م د وإطلاق البرنامج الجديد "صامدة" للتّمكين الاقتصادي للنّساء ضحايا العنف والمهدّدات به باعتمادات أوّليّة قدّرت بمليون دينار مع الحرص على تطوير البرنامج وتعميم الانتفاع به. 

كما أكّدت انتفاع 273 عاملة بالقطاع الفلاحي من مختلف برامج التمكين الاقتصاديّ للنساء والفتيات والأسر وتمكين 75 عاملة موسميّة بولايتي سيدي بوزيد والقيروان من مشاريع في إطار برنامج التمكين الاقتصاديّ للنساء العاملات في المجال الفلاحي في تجربته النموذجيّة، إلى جانب انتفاع 1098 امرأة من موارد رزق ضمن برنامج الوزارة للتمكين الاقتصادي لأمّهات التّلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي و 1200 أسرة ضمن برنامج التّمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيّات الخاصّة تنفيذا لباب الوقاية من مختلف أشكال العنف وتكريس مقاربة التعهّد متعدّد الأبعاد. 

وأعلنت الوزيرة أنه سيتم قريبا إحداث مركز "الأمان" الثاني عشر للتعهد بالنساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ والثالث بتونس الكبرى بعد أريانة وبن عروس وافتتاح ثلاثة مراكز مماثلة بولايات سليانة وبنزرت ومنوبة قبل موفى جانفي 2024 وإحداث مركز "أمان" بكلّ ولاية قبل موفّى سنة 2024، مذكّرة أنّه تمّ إحداث فضاء "الأمان" للإنصات وتوجيه النّساء ضحايا العنف، كفضاء أوّل من نوعه وطنيّا متخصّص في استقبال النّساء ضحايا العنف وللإنصات والتوجيه مشيرة إلى أنّه تمّ الترفيع خلال سنة واحدة في عدد مراكز الإيواء ليصبح إحدى عشر مركز أمان لإيواء النّساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ بعد أن كان الرّقم لا يتجاوز مركزا وحيدا سنة 2021 بطاقة استيعاب بـ 171 سريرا، والتي آوت 627 امرأة وطفلا وأمّنت لهم خدمات متنوّعة وقضّوا 14160 ليلة.

كما أفادت أنّ التقرير في نسخته الخامسة توقّف عند التّركيز الفعلي للمرصد الوطني لمناهضة العنف ضدّ المرأة وتكليفه بالإشراف وبمتابعة أشغال التّنسيقيّات الجهويّة لمناهضة العنف ضدّ المرأة وبتقييم أدائها وتنسيق جهودها وتجويد تدخلاتها، وتعزيز فريق الخطّ الأخضر 1899 للإصغاء وتوجيه النّساء ضحايا العنف بمضاعفة موارده البشريّة ثلاث مرّات لتأمين استمراريّة نشاطه كامل أيّام الأسبوع وعلى مدار ساعات اليوم، ممّا مكّن من استقبال ما يفوق 12 ألف و 400 إشعارا إلى موفى أكتوبر 2023 منها 4300 مكالمة خاصّة بالإرشاد القانوني.

كما بينت الوزيرة الحرص على العمل الشبكي والتشاركي في مجال مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، من خلال إصدار مناشير مشتركة وعقد اتّفاقيّات شراكة مع الهياكل الحكوميّة والمنظّمات الوطنيّة من أهمها منشور مشترك مع وزارة الصّحة حول مجانيّة الشّهادة الطّبيّة الأوّليّة لتشمل كلّ النّساء ضحايا العنف مهما كان مرتكبوه وتسليمها في 48 ساعة والمنشور المشترك مع وزارة العدل المتعلّق بتيسير إجراءات حصول المرأة ضحية العنف على الإعانة العدليّة واتّفاقيّات شراكة مع وزارة التّربية لنشر ثقافة حقوق الإنسان والتّربية على المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين ونبذ العنف.

واستعرضت الوزيرة أبرز جهود الهياكل المتدخلة في مقاومة العنف، من أهمها تعزيز وزارة الدّاخليّة للفرق المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطّفل بوحدتين مركزيّتين والترفيع من نسبة القيادات الأمنيّة النّسائيّة لتصل إلى 37.86%، واستقبال 76896 شكاية لدى الفرق المختصّة في البحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطّفل، وتخصيص وزارة العدل 10 فضاءات أسرة مهيّأة لاستقبال النّساء ضحايا العنف بالمحاكم الابتدائيّة وإصدار 4051 قرار حماية لفائدة النّساء ضحايا العنف و622 قرار إعانة عدليّة و1343 حكما بالتّعويض لفائدة النّساء ضحايا العنف.

وأضافت، في السياق ذاته، تقديم وزارة الشّؤون الاجتماعيّة خدمات متنوّعة لتمكين النّساء ضحايا العنف من بطاقات العلاج المجاني أو بالتّعريفة المنخفضة، وتأمين جلسات الاستماع لدى الفرق المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطّفل، وتخصيص وزارة الصّحة نقاط اتّصال بأقسام الاستعجالي لتسهيل الإجراءات الإداريّة المتعلّقة بالإحاطة الطّبيّة للنّساء ضحايا العنف، وتسليم 23803 شهادة طبّيّة أوّليّة مجانيّة لفائدة النّساء ضحايا العنف، إلى جانب تأمين المؤسسات الشبابية التابعة لوزارة الشباب لعدّة أنشطة توعويّة وتثقيفيّة حول مناهضة العنف استفاد منها حوالي 7440 شابا وشابة في مختلف الجهات.

 

قضت الدائرة الجناحية لدى محكمة الاستئناف بتونس بنقض الحكم الابتدائي القاضي بسجن الرئيس السابق لنقابة أعوان العدلية، الحطاب بن عثمان، مدة ثلاثة أشهر، والقضاء مجدّدا بعدم سماع الدعوى في حقّه. 

وحسب معطيات تحصلت عليها موزاييك، فإنّ النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس كانت أحالت الحطاب بن عثمان على أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، لمحاكمته من أجل تهمة التوسط في بيع عقار، بطرق مخالفة للقانون، لتقضي الدائرة المتعهدة بسجنه مدة ثلاثة أشهر مع خطية مالية في حقّه. 

وتولّى بن عثمان استئناف الحكم الابتدائي، لتقرّر الدائرة الاستئنافية نقضه والحكم بعدم سماع الدعوى في حق الرئيس السابق لنقابة أعوان العدلية.

 

شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023 برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزيرة العدل ليلى جفال ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية على أنّ ''العبث'' بملفّ الأملاك المصادرة متواصل منذ 2011 ولا بدّ من وضع حدّ للإجراءات التي لم تؤدي إلا للاستيلاء على اموال الشعب. 

وأكد أن الاملاك تمت مصادرتها لفائدة الدولة التونسة وليس لفائدة لوبيات كانت متخفية وظهرت بعد 14 جانفي 2011، مضيفا "الاملاك المصادرة التي تم التفويت فيها دون ثمنها الحقيقي ودون قيمتها لا بد ان تعود للشعب التونسي".

وتحدث رئيس الجمهورية عن أشخاص "كانت قلوبهم تنبض على الشمال لكن حافظات أموالهم على اليمين ولا علاقة لهم باليسار وأموالهم كثيرة في الخارج لكنهم يتحدثون عن القراءات الاشتراكية والماركسية وما أبعدهم عن هذه القراءات" وفق تعبيره. 

وتابع "أعرف عددا غير قليل منهم كانوا يتظاهرون أنهم يقدمون مشروعا للشعب التونسي لكن ثبت انهم حين تولوا المسؤوليات ارتموا في احضان اللوبيات" وفق تعبيره.

وأوضح قيس سعيّد أنّه تم تطهير القضاء "لكننا مستعدون لتطهيره مرة اخرى ممن لا يطبقون القانون.. لم اتدخل ابدا في القضاء ولم أرفع اي قضية ضد اي شخص او جمعية او حزب وأناى بنفسي عن ذلك لكن ارفض ان يتم التدخل في القضاء وعلى القضاة ان يتحملوا مسؤولياتهم".

وقال رئيس الدولة "لا يمكن ان يستقيم الظل والعود أعوج ولا يمكن ان يستقيم أي شيء في تونس الا بقضاء مستقل فليمارس القضاة وظيفتهم بكل استقلالية وعليهم أن يطبقوا القانون ولا ينسوا أنهم أيضا ليسوا فوق المحاسبة في حال ثبت تجاوزهم لخصائصهم".

 

التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023 في قصر قرطاج برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزيرة العدل ليلى جفال ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية.

وأكّد أنّ اللقاء خصّص للنظر في عديد القائص والثغرات مردّها الإعتقاد السائد بوجود أشخاص فوق القانون سواء داخل الادارة أو خارجها، قائلا "ليفهموا للمرة الاخيرة أن صواريخنا مازالت على منصات إطلاقها وتكفي إشارة وحيدة لتنطلق وتضربهم في أعماق اعماقهم والتحذير موجه للجميع لمن يريدون اشعال الفتنة داخل البلاد ومن يريد تجويع الشعب والمجرمين المحتكرين الذين يعتقدون انهم قادرون على إرباك الدولة ومؤسساتها".

وتناول رئيس الجمهورية بالحديث قانون الصلح الجزائي ، مؤكّدا أنه سيقع تعديل المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي ليتخد شكل قانون حتى يتم سد الثغرات التي برزت فيه.
وأضاف "للأسف هناك قوة تتخفى وراء عدد من الخبراء ومن يقدمون أنفسهم على أنهم يعرفون كل وشيء وهم في الواقع يتسترون على الفساد ويريدون إضفاء مشروعية وهمية على الفساد لكن الأمر صار مفضوحا أمام الجميع".

وقال قيس سعيّد "أردنا من خلال الصلح الجزائي أن يكون قائما على معطيات صحيحة موثقة منذ أكثر من 10 سنوات لكنهم أخذوا الامر هزوا.. ومن يجلس على كرسي القاضي عليه أن يطبق القانون على الجميع على قدم المساواة فليس هناك من يمكن أن يتخفّى وراء جهة أجنبية أو يتذرع بأي سبب ليفلت من العقاب لأن أموال الشعب يجب أن تعود".

وتابع "لم يجنحوا للصلح صادقين ومن أراد أن يمضي في الطريق فلا حاجة لنا بأن يكون في السجن عليه ان يعيد الاموال وليس لدينا اي نية للتنكيل به لكن لا أحد فوق القانون".

 

اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023 برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزيرة العدل ليلى جفال ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية أنّ هناك مشكل يجب معالجته يتمثّل في التمويل الأجنبي للجمعيات.

وأضاف "على سبيل المثال هناك جمعية تونسية في الخارج تتلقّى ملايين الدينارات كل سنة وتحوّل هذه الأموال لتمويل الأحزاب السياسية في تونس.. هناك جمعية تلقّت سنة 2022 أكثر من مليوني دينار ومن ثمّ يتحدثون عن المجتمع المدني.. لكن آن الآوان  لبعض الخبراء والمفكرين ليعيدوا النظر في هذه المفاهيم".

وتابع رئيس الدولة "الجمعيات التي تتلقّى أموالا من الخارج في أكثر الأحيان تعقد ندوات وملتقيات في نزل من فئة 5 نجوم في آخر الاسبوع للراحة والاستجمام ويأتي الخبراء من الخارج للتكوين". 

 

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023 بقصر قرطاج، السيد عماد الحزقي، رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية، الذي قدّم لرئيس الدولة التقرير السنوي 28 للهيئة لسنة 2022. وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة ترتيب الجزاء القانوني عن كل إخلال، إلى جانب تطوير النصوص القانونية المنظمة لعمل الهيئة. كما تم التطرق، خلال هذا اللقاء، إلى النتائج الأولية التي تم التوصل إليها من قبل لجنة التثبت والتدقيق في عمليات الانتداب والإدماج التي تم إحداثها في شهر سبتمبر الماضي. وهذه النتائج الأولية تُثبت حجم التلاعب بالمال العام، ففي إحدى الوزارات فقط تم التفطن إلى عدم وجود 15 ألف ملف انتداب أو إدماج، هذا إلى جانب عدم توفر بعض الشروط القانونية في عدد من الذين تم انتدابهم خاصة في مؤسسات ومنشآت عمومية.
اتخذ المكتب التنفيذي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA المجتمع في كندا يومي 16 و 17 نوفمبر 2023 قرار بمنع تونس من تنظيم أي تظاهرة رياضية إقليمية أو قارية أو دولية وعدم رفع العلم التونسي في التظاهرات الاقليمية و القارية و الدولية بسبب عدم امتثالها لمعايير القانون الدولي لمكافحة المنشطات.
تناول اللقاء الذي جمع، ظهر اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023 بقصر قرطاج، رئيس الجمهورية قيس سعيّد بكل من السيدتين ليلى جفال، وزيرة العدل، وسهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية، ملف الأملاك المصادرة وما شابه من تلاعب وتأخير متعمّد فبقيت عديد الأملاك مهملة أو تم التفريط فيها بأبخس الأثمان لتستفيد منها مجدّدا اللوبيات التي غيّرت أقنعتها واستولت مجدّدا على أملاك الشعب بطرق ملتوية. وأكّد رئيس الدولة على أن هذا الملف طال أكثر من اللزوم ويجب أن يُغلق، كما يجب أن تتم محاسبة كل من فرّط في الأملاك المصادرة بأبخس الأثمان، مثلما حصل بالنسبة إلى عقار بمدينة الحمامات اقتناه أحدهم بمبلغ مليوني دينار وفرّط فيه بسرعة البرق بعشرين مليون دينار. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي سواء بالنسبة إلى هذا العقار أو غيره من العقارات الأخرى، وستتم ملاحقة هؤلاء مع من شاركهم في هذه الجريمة ومن لازالوا يعتقدون أنه بإمكانهم التفريط في أموال الشعب. كما أشار رئيس الجمهورية، في نفس هذا السياق، إلى أن النظام القانوني الذي تم وضعه بعد 14 جانفي 2011 لم يؤدّي إلا إلى مزيد الفساد وإلى مزيد التفريط في مقدّرات الشعب التونسي، مؤكّدا على أنه من غير المقبول أن يبقى هذا الملف مفتوحا لأكثر من عقدين من الزمن، فمن أراد الصلح صادقا فأبواب الصلح مفتوحة أمامه ومن أراد خلاف ذلك فليتحمّل مسؤوليته كاملة أمام القضاء. وأوضح رئيس الجمهورية أنه سيتم تعديل المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي حتى لا تبقى الملفات تراوح مكانها فضلا عما أصاب المنقولات المصادرة على وجه الخصوص من تدني لقيمتها، بل أكثر من ذلك هناك من أهملها حتى يستفيد منها بأبخس الأثمان. وعلى صعيد آخر، تم التعرّض إلى مشروع تنقيح الفصل 411 من المجلة التجارية حتى تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها. وقد ذكّر رئيس الدولة، في هذا السياق، بأن عديد النصوص التي تمّ وضعها كهذا الفصل كان الهدف منها عدم تحميل المؤسسات المالية أية مسؤولية. وتعرّض رئيس الجمهورية إلى أن تاريخ تعديل هذا الفصل في شهر جويلية 1977 لم يكن من قبيل الصدفة بل كان الهدف منه هو حماية المؤسسات المالية عكس النص الذي كان قائما إلى حدود هذا التاريخ، ويتنزل في إطار الاختيارات الاقتصادية والمالية آنذاك التي أدت إلى عديد الهزات الاجتماعية بداية من الاحتجاجات التي انطلقت في سبتمبر 1977 مرورا بيوم الخميس الأسود يوم 26 جانفي 1978 ووصولا إلى يوم الثلاثاء الأكثر سوادا 3 جانفي 1984. فهذه النصوص فاقمت الفوارق الاجتماعية وصارت الدولة رهينة للكارتلات التي تحالفت مجددا مع من تولوا السلطة إثر 14 جانفي 2011 إلى حدود 25 جويلية 2021. وخلُص رئيس الجمهورية إلى أن مطالب الشعب بالمحاسبة وتطهير البلاد لن تبقى مجرّد شعار بل يجب العمل على تحقيقها في أقرب الآجال بتشريعات جديدة تقوم على العدل والإنصاف، وكلّ مليم تم الحصول عليه بغير وجه حق يجب أن يعود إلى الدولة التونسية.

أهم الأخبار

مهرجانات وحفلات

آب 25, 2021 2538

تأجيل دورتي مهرجاني قرطاج والحمّامات الدّوليّين

في إطار متابعة تطبيق مقتضيات الأمر الرّئاسي عدد 83 لسنة2021 والمؤرّخ في 30 جويلية 2021 والمتعلّق بإقرار تدابير احتراز...

مزيد من الأخبار